أحد ضحايا مستريح المنيا: «الناس باعت أبراج وسحبت قروض من البنوك عشان الفوائد»
التقى «مستقبل وطن نيوز» مع أحد ضحايا مستريح المنيا، والذي استطاع أن يجمع مبالغ كبيرة من ضحاياه تجاوزت المليار ونصف المليار جنيه، سواء في قرية المستريح قفادة التابعة لمركز مغاغة شمال محافظة المنيا، أو قرية أبا البلد، وأبو الهوا، وطمبدى، وشم وبعض القرى من بنى مزار، وغيرها من القرى المجاورة.
ومن جانبه، قال وليد مغربي 37 سنة تاجر ملابس، من قرية أبا التابعة لمركز مغاغة بالمنيا، وأحد ضحايا مستريح المنيا، إن دفع 80 ألف جنيه في 5 أغسطس 2020، وحصل على إيصال بالمبلغ والأرباح لمدة 3 أشهر، موضحًا أن نسب الأرباح متفاوتة وتراوحت من 10% حتى 17 %، قائلًا: «بعدها مفيش الأرباح، وكانوا بيدونا مواعيد للدفع يوم 15 في الشهر وآخر الشهر لوجود أزمة ومشوفناش جنيه».
وأضاف أحد ضحايا مستريح المنيا: «ناس من العيلة اللي دافعت 400 و500 ألف جنيه، واللي دافع مليون ونصف المليون وقصص كتير في البلد والبلاد المجاورة واللي باع برج، وناس سحبت قروض وبعض المناديب جمع 33 مليون من 3 شهور وأصحابها لم يحصلوا على أي أرباح، والمستريح له مناديب كثيرة ومتورطين وموقعين على الإيصالات بنفسهم، محدش شافه وهو بيوقع وكل تعاملنا مع المناديب، ومحدش اتعامل مع حسين (مستريح المنيا) إلا قلة قليلة، وبعض الضحايا جالها جلطات وتعبت وناس كتير وشخصيات كبيرة مش إحنا بس اللي اضحك علينا».
وأوضح: «لم نشك في مستريح المنيا نهائيًا إلا عندما ظهرت العقارات اللي كانوا يشتروها ويبعوها بالخسارة هو والمناديب وبيشترى أملاك ويبعها بالخسارة، والبعض عمل بلاغات والبعض خايف يعمل بلاغات لأنهم غير متأكدين من توقيع حسين على الإيصالات وفى ناس اتضرت كتير».
وطالب مغربي أحد ضحايا مستريح المنيا، إيقاف التجريحات على الفيسبوك قائلًا: «يا ريت منجرحش في بعضينا كفاية المصيبة اللي احنا فيها عيب ميصحش ونقول كلام يرضى ربنا»، مشيرًا إلى أن اللجنة العرفية لم تتوصل لشيء والموضوع حاليًا في يد الشرطة.