«قطع المساعدات».. أمريكا ترد على الانقلاب العسكري في ميانمار

علقت أمريكا على الانقلاب الذي نفذه جيش ميانمار، أمس الإثنين، وعزله لزعيمة البلاد المنتخبة أونج سان سوكي.

واعتبرت واشنطن، اليوم، أن جيش ميانمار نفذ انقلابا على السلطة المنتخبة، مما يتطلب قانونا إنهاء المساعدة الأمريكية للحكومة، وفقًا لـ"فرانس برس".

وقالت مسؤولة بوزارة الخارجية، مستخدمة الاسم السابق لميانمار: "بعد مراجعة دقيقة للحقائق والظروف، قمنا بتقييم أن أونج سان سو كي، زعيمة الحزب الحاكم في بورما، ووين مينت، رئيس الحكومة المنتخب، قد أطيح بهما في انقلاب عسكري".

وأضافت المسؤولة: "نواصل دعوة القيادة العسكرية البورمية للإفراج عنهم وجميع المجتمع المدني والزعماء السياسيين المعتقلين على الفور ودون قيد أو شرط".

وبموجب القانون الأمريكي، سيتم منع الولايات المتحدة من مساعدة حكومة ميانمار، لكن الآثار ستكون رمزية إلى حد كبير، حيث تذهب جميع المساعدات في ميانمار تقريبا إلى الجهات غير الحكومية.

كان الجيش في ميانمار يخضع بالفعل لعقوبات أمريكية بسبب حملته الوحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة.

وقال المسؤول بوزارة الخارجية إن واشنطن ستواصل البرامج الإنسانية، بما في ذلك الداعمة للروهينجا، لكنها ستجري أيضا مراجعة أوسع للمساعدات المقدمة لميانمار.