الخارجية الصينية: السعي وراء حرب باردة ضد بكين لا يحظى بشعبية
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، اليوم الإثنين، إن السعي وراء "حرب باردة جديدة" ومواجهة أيديولوجية في عالم اليوم، يتعارض مع اتجاه العصر ولا يحظى بشعبية.
وأضاف بين - في تصريح اليوم؛ تعليقا على تقرير صدر مؤخرا عن مجلس الأطلسي يحرض على حرب باردة جديدة ضد الصين - أن "ما يسمى بالتقرير، الذي نشر دون الكشف عن هوية كاتبه، كشف بشكل كامل جهل بعض الناس، وأن المطالبة بتغيير النظام في الصين أو محاولة احتواء الصين هو مجرد أمنيات".
وتابع: إن كلا من التقرير المجهول الصادر عن المجلس الأطلسي والهجمات المشينة على الحزب الشيوعي الصيني من جانب وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو وأمثاله، هي "مجموعات من الأكاذيب" و"نظريات المؤامرة".
وأشار بين إلى أن "الشائعات والافتراءات لن تثني الصين عن المضي قدما، وأي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتغيير نظامها السياسي سيسحقها الشعب الصيني بالتأكيد"، معتبرا أن جميع القوى التي تخلق العداء بين الشعبين الصيني والأمريكي أو تحاول دفع العلاقات الصينية-الأمريكية نحو الصراعات والمواجهات، محكوم عليها بالفشل وسيتذكر التاريخ هذه القوى على أنها مذنبة.