طلبت الخلع لاستكمال دراستها.. زوجة لقاضي الأسرة: «فاكر نفسه متجوز أرنبة»
بنظارة سوداء أخفت بها معظم ملامح وجهها إلا القليل، وقفت زوجة ثلاثينية على باب غرفة قاضي محكمة الأسرة، تنتظر السماح لها بالدخول لتشكوا قضيتها، بعد أن أخلف زوجها وعده لها بإتمام دراسة الماجيستير والدكتوراة، وطلب إنجاب أبناء لتكوين عزوة.
"كنت متفوقة دراسيًا وزوجي وعدني قبل الزواج بإكمال دراستي" قالتها الزوجة في بداية حديثها عن خلافها مع زوجها، بأنها كانت من المتفوقين دراسيًا وترغب في دراسة الماجيستير والدكتوراة، لكنها بعد التعرف على زوجها أقنعها بالزواج، على وعد منه بأنه سيسمح لها بإنهاء دراستها حتى تطلب منه التوقف.
تابعت الزوجة بأنها بعد مرور عدة أعوام على زواجها أنجبت طفلًا وفتاة، وتحمل بين أحشائها طفل ثالث تنتظر قدومه خلال أشهر قليلة، لكنها لم تتخلى عن حلمها، وعن طلبها من زوجها لتنفيذ وعده لها بمساعدتها في تربية الأبناء حتى تتفرع لدراستها التي أجلتها كثيرًا، وفوجئت برفضه لطلبها متنصلًا من وعده لها مما أصابها بحالة نفسية سيئة.
"أنا عايز أعمل عيلة وعزوة" استكملت بها الزوجة كلامها أمام قاضي محكمة الأسرة، متابعة أن زوجها حدثها بتلك الجملة كرد منه على طلبها، وأنها فشلت في إقناعه بأنها تريد تحقيق حلمها، وأصر على موقفه، غير مهتم بوعده السابق لها.
بعد أن وصل الزوجين إلى طريق مسدود في الوصول إلى حل وسط يرضي الطرفين تركت الزوجة منزل الزوجية وتوجهت إلى بيت أسرتها، ورفضت العودة إليه مرة أخرى، وقررت رفع دعوى خلع للخلاص منه، لعدم احترام وعده وتسخير تفكيره لإنجاب الأطفال فقط، دون المساعدة في تربيتهم، وإبعادها عن تحقيق حلمها، قائلة: "فاكر نفسه متجوز أرنبة".
