وفي مقابلة مع موقع سكاي نيوز عربية، أكد الدكتور فؤاد بوسطوان، أن مساره العلمي كان واضح المعالم في ذهنه منذ صغره، إذ أنه كان "شعلة أسئلة متوهجة".
ويقول فؤاد في هذا الشأن، "كنت طفلا محبا للاكتشاف، أفكك كل ألعابي لاكتشف ديناميكيتها وتركيبتها، كما أنني كنت ملتهمًا جيدًا للكتب في مرحلة الثانوية، خاصة كتب كبار مؤلفي الخيال العلمي و الذكاء الاصطناعي، أمثال العالم إسحاق أسيموف ودان براون".
وفي طريق بحثه عن أجوبة، هو المغروم بالرياضيات والفيزياء، شد انتباه فؤاد مفهوم "النظر في الذكاء الاصطناعي"، الذي قاده بعد حصوله على البكالوريا عام 2005 إلى التوجه إلى كلية عنابة واختيار شعبة الرياضيات والإعلام الآلي حيث حصل على البكالوريوس ثم الماجيستر.
ويضيف: "كنت طالب علم يحب المعلومة ويسعى إليها. أتذكر أنني قمت في مرحلة البكالوريوس بنشر مقال حول كيفية اكتشاف الماء أو النفط في الصحراء عبر الأقمار الاصطناعية".