في اليوم العالمي للجمارك.. نجم: تقديم كافة التسهيلات للإفراج عن الشحنات الواردة من لقاح كورونا
أكد السيد كمال نجم، رئيس مصلحة الجمارك، الدفع بالتحول الرقمي واستخدام تكنولوجيا المعلومات للتغلب على التحديات مع التنبيه على المواقع والمنافذ الجمركية مراعاة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي حددتها وزارة الصحة المصرية للحد من انتشار فيروس كورونا وإصدار التعليمات بمواصلة العمل على مدار 24 ساعة بالنسبة للصادرات والاحتياجات العاجلة بجميع المنافذ والمطارات والموانئ الجمركية وكذا تقديم كافة التسهيلات للإفراج عن الشحنات الواردة من لقاح كورونا، فضلًا عن تواصلنا الدائم وبشكل شبه يومي مع المنافذ الجمركية للوقوف على المعوقات التي تواجه العمل الجمركي".
واحتفلت مصلحة الجمارك المصرية، اليوم الثلاثاء، باليوم السنوي العالمي للجمارك والذى يوافق السادس والعشرين من يناير كل عام، وذلك بمبنى المعهد القومي للتدريب الجمركي بمحطة مصر بالإسكندرية، وخلال الحفل، قدم عبد الحكيم العلوى مدير إدارة الجمارك الخضراء ومنسق الاتصال بمنظمة الجمارك العالمية عرضًا تقديميًا حول تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للجمارك والآداء اللوجستي للدولة المصرية ووضع مصلحة الجمارك المصرية بالنسبة التنافسية العالمية، مشيرًا إلى أن منظمة الجمارك العالمية تم إنشائها عام 1952 باسم مجلس التعاون الجمركي بهدف تحسين كفاءة وفاعلية الإدارة الجمركية وأن مصر انضمت للمنظمة عام 1956 .
كما تم عرض كلمة كيونيو ميكوريا، الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية، أكد فيها أن مجتمع الجمارك سيركز على الخروج من الوباء العالمي ودعم الأفراد والشركات من خلال تعزيز سلسلة التزويد العالمية وتعزيز التعاون و تسخير التكنولوجيا ووضع "الناس" في قلب عملية التحول مع انتقال الجمارك إلى إعادة الإعمار في أعقاب جائحة كورونا، ستتم دعوة الأعضاء لاحتضان التحول الرقمي على الحدود مع إيلاء اهتمام خاص للأتمتة، واستخدام التقنيات المبتكرة، واعتماد نهج تعاونية مع جميع أصحاب المصلحة على طول سلسلة التزويد، وأنه حريص دائمًا على قيام الإدارات الجمركية ببذل المزيد من الجهد من أجل توفير الأمن والتيسير لحركة نقل البضائع بين جميع الدول.
وأكد كمال نجم، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، أن العمل بمصلحة الجمارك يسير بروح الفريق الواحد لمصلحة الوطن، لافتًا إلى أن احتفال مصلحة الجمارك المصرية بهذا اليوم يأتي متزامنا مع قيام كافة الادارات الجمركية بدول العالم بالاحتفال باليوم العالمي للجمارك والموافق 26 يناير ، تخليدا للذكرى عندما أقيمت الجلسة الافتتاحية لمجلس التعاون الجمركي في بروكسل ببلجيكا في ذات اليوم عام 1952 بحضور سبعة عشر دولة اوروبية فقط ، وفى عام 1994 تم اعادة تسمية المجلس إلى منظمة الجمارك العالمية وأصبح من المنظمات المتخصصة في الاداء الجمركي على مستوى العالم والتي تضم في عضويتها اليوم عدد 182 دولة .
وأشار «نجم» إلى أن شعار منظمة الجمارك للاحتفال بهذا العام هو " الجمارك تعزز التعافي والتجديد والمرونة من أجل سلسلة إمداد مستدامة" بهدف المساهمة في الخروج من أزمة الوباء العالمي في ضوء ما واجهه العالم من تفشى جائحة كورونا وانكماش حركة التجارة العالمية وأن يركز مجتمع الجمارك بالتعاون مع الشركاء والأطراف المعنية على التعافي من الوباء العالمي ودعم الأفراد والشركات عبر تجديد سلسلة التوريد العالمية وتعزيز المرونة.
وقال إن مصلحة الجمارك المصرية لديها الرغبة والعزم على تحقيق قفزة نوعية في مجال العمل الجمركي من أجل النهوض بالمجتمع الجمركي وتحقيق الاهداف الوطنية والدولية، خاصة وأن جميع مسئولي الدولة يولون الاهتمام بمصلحة الجمارك حيث إنها تمثل الذراع التنفيذية لإرادة الدولة نحو توفير مناخ يسهم في تسهيل التجارة الدولية والرقابة على جميع حدود ومنافذ الوطن.
وأوضح رئيس مصلحة الجمارك، أن الحكومة المصرية اتخذت عدة قرارات وإجراءات في إطار مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد وكانت بمثابة انقاذ للاقتصاد الوطني من الازمة الحالية التي يمر بها العالم كله، وان هذه القرارات ساعدت في علاج أكثر من خلل اقتصادي ناتج عن انتشار فيروس كورونا وتأثيره على حركة النمو واستهدفت القرارات الحد من انكماش القطاعات رغم الأزمة وإنقاذ ودعم قطاع الصناعة بما له من أثر على معدلات النمو.
وأضاف «نجم» أنه بناء على هذه القرارات والاجراءات، تم التعامل مع ازمة كورونا وتحويلها من محنة تضر بالاقتصاد الى منحة تعزز الاقتصاد القومي، بتقديم الحلول والمعالجات التي تسهم في تيسير حركة التجارة والسفر مع العمل على حماية المجتمع من كافة المخاطر الصحية والأمنية والاقتصادية من خلال خطة إستراتيجية للتطوير والتحديث ترتكز على عدة ملفات وإنجازات.