قلق بين العلماء من تأثيرات طفرات كورونا على فعالية اللقاحات

أبلغ العلماء عن علامات مقلقة بسبب بعض الطفرات الحديثة لفيروس كورونا المستجد، حيث قد تحد بشكل كبير من فعالية لقاحات فيروس كورونا.

أعرب الباحثون عن قلقهم  بشأن النتائج الأولية، إلى حد كبير لأنها تشير إلى أن الطفرات المستقبلية يمكن أن تقوض اللقاحات، واختبر البحث فيروسات كورونا من المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا والبرازيل، وقادته جامعة روكفلر في نيويورك مع علماء من المعاهد الوطنية للصحة وأماكن أخرى.

وفقا لموقع "news18"، أعطت دراسة مختلفة أكثر محدودية أخبارًا مشجعة حول حماية لقاح واحد ضد بعض الطفرات.

تتمثل إحدى طرق عمل اللقاحات في حث الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة تمنع الفيروس من إصابة الخلايا، وحصل باحثو روكفلر على عينات دم من 20 شخصًا تلقوا لقاح موديرنا أو فايزر واختبروا أجسامهم المضادة ضد الطفرات الفيروسية المختلفة في المختبر.

وقال رئيس الدراسة، روكفلر دكتور ميشيل نوسينزويج، أن مع وجود بعض الأجسام المضادة، لم تعمل الأجسام المضادة بشكل جيد ضد الفيروس، كان النشاط أقل بمقدار واحد إلى ثلاثة أضعاف ، اعتمادًا على الطفرة. 

أثبتت الأبحاث السابقة أن لقاحات كورونا فعالة بنسبة 95٪ في الوقاية من مرض COVID-19، ولكن الطفرات الجديدة تؤثر على فعالية اللقاح بشكل ملحوظ حسب نتائج الدراسة.