تعاني من التهميش وعدم التطوير.. نقيب الفلاحين يطالب بتطوير الجمعيات الزراعية
قال الحاج حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين ان تحديث الجمعيات الزراعية التي تنتشر في أغلب القري المصرية أصبح ضرورة ملحة، لافتا ان عدد الجمعيات الزراعية يقارب خمسة آلاف جمعية ما زالت تعاني من التهميش وعدم التطوير وعدم الاستفادة منها كما ينبغي.
وأضاف أبو صدام ان رقمنة الزراعة وتطويرها يجب أن تبدأ برقمنة وتحديث الجمعيات الزراعية التي تمثل بيوت الخبرة والارشاد الأقرب بالنسبة للفلاحين مشيرا ان الجمعيات الزراعية تعاني من سطوة الروتين وينحصر دورها حاليا في توزيع حصص الأسمدة.
وأوضح عبد الرحمن ان تحويل دفاتر الجمعيات الزراعية إلى أجهزة الكترونية ضرورة لنجاح منظومة الكارت الذكي، مطالبا بإعادة هيكلة القطاع التعاوني ليواكب اتجاه الدولة نحو التطور الزراعي الحديث وتفعيل دوره الغائب في تسويق المنتجات الزراعية وتوفير مستلزمات الزراعة المضمونة.
وتابع عبد الرحمن ان مجلس النواب مطالب من كافة المهتمين بالشأن الزراعي بتعديل القوانين الباليه والتي عفي عليها الزمن بما يخص الشأن الزراعي مع ضرورة تشريع قوانين جديده تناسب التطور الزراعي الذي حدث علي الأرض مع الوضع في الاعتبار سن قوانين جديده تعيد الحياة للاتحاد التعاوني الزراعي مع القضاء على كل صور الفساد الزراعي التي تتخذ من القوانين القديمة حصنا لها لتقضي على كل انجاز زراعي حقيقي.
وطالب أبو صدام الحكومة بدعم الفلاحين ذكورا واناثا ودعم اسرهم مع ضرورة وضع اليه لتشغيل الشباب من اولاد الفلاحين في مجالات زراعية حديثه تناسب مؤهلاتهم العلمية محذرا من الاستمرار في تجاهل الفلاحين والاستخفاف بمعاناتهم.