وزيرة الهجرة: ننفذ فعاليات مؤتمر "مصر تستطيع" مع كل الوزارات
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور باسل الخطيب، مدير المكتب الإقليمي وممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" بالقاهرة، وأحمد رزق، نائب ممثل المنظمة.
جاء ذلك لبحث تعزيز سبل التعاون بصدد مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، وهو النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع» التي تتبناها وزارة الهجرة وتستهدف ربط علماء وخبراء مصر بالخارج في كل المجالات بوطنهم الأم وتعظيم الاستفادة من خبراتهم في عملية التنمية والمشروعات القومية الجاري تنفيذها.
وفي مستهل اللقاء، رحبت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم بمدير المكتب الإقليمي لليونيدو ونائبه، وتحدثت عن بدء الوزارة في تنفيذ فعاليات مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، حيث تم اختيار ملف الصناعة هذه المرة من أجل مواكبة رؤية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاهتمام بتطوير الصناعة المصرية خاصة أنها تمثل قاطرة التنمية للاقتصاد القومي.
وتابعت وزيرة الهجرة: «لقد بدأنا في تنفيذ فعاليات مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة بالتعاون مع كل الوزارات والجهات المعنية كالتجارة والصناعة والإنتاج الحربي وقطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع واتحاد الصناعات المصرية للاستماع لرؤيتهم الفنية في محاور المؤتمر وتحديد التخصصات التي يتم مخاطبتها من الخبراء بالخارج».
وأشارت إلى أنَّه حتى الآن تم عقد ثلاث ندوات حوارية افتراضية مع خبرائنا وعلمائنا بالخارج ناقشت الاستثمار الصناعي وتطوير صناعة الغزل والنسيج وتوطين صناعة السيارات، وذلك كخطوة استباقية قبل الإطلاق الفعلي للمؤتمر لاحقا عقب انتهاء الموجة الثانية من جائحة كورونا العالمية «كوفيد -19».
بدوره، أعرب الدكتور باسل الخطيب مدير المكتب الإقليمي لـ«اليونيدو»، عن سعادته بلقاء وزيرة الهجرة، مستعرضًا تاريخ نشأة المنظمة ودورها وأهدافها في مصر والبرامج والشراكات التي تم عقدها مع كافة الجهات المصرية المعنية وفي مختلف المحافظات.
كما رحب «الخطيب» بالتعاون مع وزارة الهجرة بصدد مؤتمر «مصر تستطيع بالصناعة»، مبديًا استعداد مكتب المنظمة بالقاهرة لتقديم مختلف أوجه الدعم لإنجاح وتحقيق أهداف المؤتمر.
وفي نهاية اللقاء، دعت وزيرة الهجرة إلى مشاركة المنظمة في ندوة حوارية افتراضية مقبلة ستخصص لمناقشة التدريب الفني والمهني في التصنيع، موصية بإشراك عدد من خبراء التدريب الفني من المصريين حول العالم -وفي مختلف التخصصات- في الندوة، وذلك عن طريق قاعدة البيانات المتوافرة لدى منظمة اليونيدو، بما يسهم في تعزيز تبادل الخبرات وتقريب وجهات النظر بين أبناء مصر بالخارج وكل الجهات المعنية بالداخل في مجال الصناعة.
وكان قد تأسس المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» بالقاهرة عام 1999 بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، ومنذ ذلك الحين حرصت المنظمة على دعم الدولة المصرية في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال تعزيز التنمية الصناعية من أجل خلق فرص عمل وتحقيق الاستدامة البيئية.