خالد مشعل.. ناظر مدرسة التصوير تحت قبة البرلمان
لم يكن خالد مشعل يوما مجرد موظف عادي في مجلس النواب، فالرجل الذي يشغل الآن منصب وكيل وزارة، ومدير إدارة التصوير بالمجلس بمثابة فنان من طراز خاص، استطاع أن يوثق لجميع الأحداث الكبرى تحت القبة الشهيرة، في الوقت الذي يحتفظ بأرشيف متكامل لكل الشخصيات التي زارت المكان عبر عشرات الأعوام.
36 عاما عاشها الفنان داخل المبنى التاريخي الذي كشف له أسرار الجمال لينقلها إلى صور فاتنة تصيب من يشاهدها بالدهشة من فرط البهاء والروعة والدقة، ما أجبر حملة الكاميرات القادمين من الصحف والمواقع الإخبارية يشهدون له بأنه صاحب مدرسة في فن التصوير يتعلمون منها كيفية أخذ اللقطات من زوايا غير مألوفة.
إخلاص الرجل لعمله، وإتقانه لفنه، وخبرته الكبيرة في مجال التصوير الفوتوغرافي منحته شهرة واسعة ليس في الوسط الصحفي والإعلامي فقط، ولكن بين كبار الملوك والرؤساء الشخصيات الرفيعة التي كانت ضيوفا على المجلس ولم تغادر صور خالد حتى الآن.
لا يبخل الفنان على المحررين في كافة الصحف والمواقع بإمدادهم يما يحتاجون إليه من صور، ما يجعله صديقا دائما للمحررين البرلمانيين الذين يكنون له الاحترام والتقدير والمحبة.
أما الجلوس إليه فهو متعة كبيرة، لأن لديه دائما حكايات نادرة لا تنتهي، ومعلومات ثمينة غير موجودة إلا في رأسه، ونصائح لا يمكن القفز عليها أبدا، ما يجعل منه صديقا مثاليا داخل المجلس وخارجه.
«مستقبل وطن نيوز» يهنئ الفنان بالفصل التشريعي الجديد، ويدعو الله سبحانه وتعالي أن يجعله خيرا على مصر والمصريين جميعا.