بعد ظهور الشيخ بالقبعة.. خالد الجندي اعتاد إثارة الجدل
لم تكن المرة الأولى التي يثير فيها الشيخ خالد الجندي الجدل، لكنه هذه المرة أشعل وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن ظهر في برنامجه "لعلهم يفقهون" بدون الزي الأزهري الذي تعود عليه الجمهور.
وواجه الجندي انتقادات "النيو لوك الجديد" بعبارات صادمة وهو يخبر من انتقدوه أنه فعل ذللك كبالونة اختبار: "الشكل كاشف وليس منشئ، فلا بد من بيان الوجهة والبوصلة التي يسير إليها المجتمع، هل نحن على استعداد لتقبل الخطاب الديني بشكل أكثر موضوعية، وبحوار يحترم العقل، وهل نحن على استعداد لعدم التنمر بالآخر؟".
واعتاد "الجندي" إحداث حالة من الجدل من خلال العديد من التصريحات في برنامجه مثل قوله "أشكو مشايخ مصر إلى الله"، حيث أبدى استياءه من الفجوة الموجودة بين الشيوخ وبعضهم البعض، حيث قال: "الشيوخ مش بتقعد ولا يتكلموا مع بعض.. مش بيفتحوا قلوبهم لبعض، علِّموا الناس كيف تكون المحبة، ولازم المشايخ يدعموا بعضهم البعض.. ناقشوا المحتوى وليس صاحب المحتوى".
كما أثار الشيخ، الجدل وهو يطالب مشاهديه، بضرورة الاكتفاء بإنجاب طفلين، قائلا: إن الزواج ليس فريضة كما يعتقد البعض، وأضاف: "الناس تتعلق بحديث مرسل مُختلف عليه (تناكحوا تناسلوا) وهو لا يرتقي لمستوى الصحة للاستدلال به وتكوين حكم فقهي".
وفي إحدى حلقاته تطرق الجندي إلى الحديث حول "الحور العين" قائلا: "إن دار النعيم ليست دارًا لإقامة الجنس، ما تسبب في جدل واسع عقب، ليقول بعدها: "الكلام أفزع العناصر الإرهابية، هم يعتقدون إن الجنة دارٌ للجنس".
وعلى هامش الحديث عن "الطلاق"، روى "الجندي"، موقفا شخصيا، كدليل للمشاهد، حيث قال: إن طليقته اشترطت أن يكون "الجندي" وكيلها في أثناء زواجها، حيث كان يعتبرها بمثابة ابنته، موضحًا أن العلاقة كانت تشهد احترامًا كبيرًا بينهما بعد الانفصال.
