لهذه الأسباب قد لا تستخدم «جوجل كروم»

طفرة كبيرة تشهدها معظم متصفحات الويب الأكثر انتشارًا خلال العام المنقضي 2020، عقب التطوير الذي شهده متصفح «فايرفوكس» على المستوى الجمالي من حيث التصميم، كما بات متصفح «أوبرا Opera» خيارًا مفضلًا لدى كثيرين، في الوقت الذي لا يزال متصفح «سفاري» Safari يركز بشكل كبير على الأمان والخصوصية.

كما أصبح تطبيق مايكروسوفت «إيدج Edge» من أكثر المتصفحات التي لفتت الانتباه في العام السابق مع الميزات التي قدمتها في جميع النواحي سواء من حيث التصميم أو ميزات الأمان أو البحث، أو التسوق.

لتبقى الخيارات متاحة بشكل أكبر أمام المتصفح، وعدم الاكتفاء بمتصفح « جوجل كروم Chrome»، أو الاستغناء عنه، لأكثر من سبب وهو ما سنرصده في التقرير التالي:

- استهلاك كبير لذاكرة الحاسب، يعد متصفح (كروم) أحد أكثر متصفحات الويب استهلاكًا لذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، ودليل ذلك معاناة ذاكرة الحواسيب أقل من 8 جيجابايت، عند فتح عدد من علامات التبويب.

- كثرة أذونات الإضافات، بكل تأكيد أبرز أسباب شهرة المتصفح «كروم»، تكامله مع (الإضافات) الكثيرة الموجودة في سوق كروم الإلكتروني، لكن عدد من هذه الإضافات تتطلب نطاقًا واسعًا جدًا من الأذونات في الحاسوب، نظرًا لكون تقسيم جوجل هذه الأذونات إلى 3 فئات رئيسية، هي: «عالية high تتيح للإضافة الوصول إلى أي شيء في الحاسوب كالملفات الموجودة على الهارد ديسك أو الكاميرا، ومتوسطة Medium يمكنها الوصول إلى البيانات الموجودة في مواقع الويب التي زرتها، ومنخفضة Low وهي بيانات الموقع الفعلي أو سجل المتصفح».