«القومي للمرأة» يطالب بتعميم إرشادات التعامل مع مرضى كورونا من ذوي الإعاقات البصرية
طالبت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة، بتعميم إرشادات طرق التعامل مع مرضى كورونا من ذوي الإعاقات البصرية داخل المستشفيات؛ لضمان حصولهم على أفضل خدمة طبية، مناشدة هيئة الدواء المصرية بضرورة طبع اسم الأدوية بطريقة برايل على عبوات الدواء تيسيرا على المكفوفين وهو حقهم في الوصول باستقلالية للدواء.
وأضافت "مرسي"، خلال اللقاء التوعوي الذي نظمته لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة اليوم الثلاثاء احتفالا باليوم العالمي لطريقة برايل، أن احتفال المجلس باليوم العالمي لطريقة برايل؛ يأتي تأكيدا على الاهتمام بجميع النساء والفتيات ذوات الإعاقة والأمهات، ويعكس الحرص على توعية المجتمع بقضايا النساء والفتيات ذوات الإعاقة وكل ما يخص الإعاقات المختلفة.
وأكدت أهمية استخدام مسمى طريقة برايل وليس لغة برايل، لأنها طريقة للقراءة والكتابة وليست لغة مثل لغة الإشارة، مؤكدين أهمية التدخل المبكر، والعمل على دعم استقلالية الطفل من ذوي الإعاقات البصرية، ودمجه واعتبار دعم أسر ذوى الإعاقات البصرية واجبا على المجتمع.
من جهتهم، طالب الحضور وزارة التربية والتعليم بالاهتمام بتدريب وتعليم المدرسين على طريقة برايل، سواء العاملين بمدارس المكفوفين وأيضا مدرسي الدعم للطلبة المدمجين، والتأكد من اجادتهم لها.
بدورها، أوضحت الدكتورة هبة هجرس، عضو المجلس ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة، أن هذا اللقاء استهدف تشجيع النساء والفتيات فاقدات البصر أو من يعانين من ضعف حاد به على القراءة والكتابة، والتعرف على المشكلات التي يواجهونها في سبيل تعلمهن هذه الطريقة واستخدامها، والعمل على إيجاد حلول فعلية لها، والتأكيد على أهمية الاعتراف بضرورة وجود مزيد من الوسائل المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية لتصلهم المعلومات.
وشمل اللقاء التعريف بطريقة برايل وكيفية تعليمها للأطفال ذوي الإعاقات البصرية الشديدة، كما تناول أهمية تعلم طريقة برايل للدمج الأيسر في التعليم وفي سوق العمل وفي تنمية المهارات الحياتية للأشخاص ذوى الإعاقات البصرية عمومًا.
ويحتفل العالم باليوم العالمي لطريقة برايل، والذي أقرته الأمم المتحدة في الرابع من يناير من كل عام، وبدأ الاحتفال به منذ عام 2019.
يشار إلى أن طريقة برايل هي نظام كتابة أبجدي يمكن فاقدي وضعاف البصر من القراءة والكتابة، ويجعل القراءة عن طريق حاسة اللمس، حيث تقرأ الحروف رموزا بارزة على الورق مما يسمح بتمرير الأصابع على حروف مكتوبة بنتوءات بارزة ( من 1 إلى 6 نتوءات)، وقد تم تبني النظام تقريبا في كل اللغات المعروفة -تستخدمه ما يقرب من 120 دولة على مستوى العالم.
حاضر في اللقاء الدكتورة شريفة مسعود الخبيرة في مجال الاعاقة البصرية بلجنة المرأة ذات الإعاقة وهبة خليف أخصائية دمج الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في التعليم، والدكتور فيليب ماهر الأخصائي في التكنولوجيا المساعدة وتنمية المهارات الحياتية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وشهد اللقاء حضورا إقليميا لأولياء أمور من تونس والجزائر.