رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

القصة الكاملة لأزمة وفيات مستشفيي الحسينية وزفتى

نشر
مستقبل وطن نيوز

شهدت الساعات الماضية تصريحات رسمية حول الأزمة التي شهدتها مستشفيي زفتى بالغربية، والحسينية المركزي بالشرقية، بعد توفي حالات مصابة بفيروس كورونا على أجهزة التنفس الصناعي جراء الإصابة بفيروس كورونا فيما قال أهالي الضحايا أنهم توفوا جراء انقطاع الأكسجين من أجهزة التنفس الصناعي.

هدفها «خبيث»

أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، في تصريحات تلفزيونية أنه رغم الكثافة السكانية التي تعيشها محافظة الشرقية إلا أن المحافظة في ترتيب متأخر من الاصابات بفيروس كورونا، مؤكدا أن هذا يدل على كفاءة الفريق الطبي الذي يعمل بجدية.

وتابع: "محاولة إثارة الجدل في واقعة الحسينية من ضمن الأدوار الخبيثة التي تتم ضد البلد"، لافتا إلى أن الحالات التي توفيت في مستشفى الحسينية لم تمت في نفس الوقت كما يشاع ولكنها كانت حالات متدهورة ومتأخرة وتوفوا على أجهزة التنفس الصناعي، بسبب أمراض مزمنة.

منظومة مميكنة 

ومن جانبه قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الدولة تتعامل مع جائحة كورونا بشكل جيد جدا، موضحا أن الوزارة لديها منظومة مميكنة لإمداد الأكسجين الطبي للمستشفيات، وخاصة المستشفيات التي تستقبل مرضى كورونا.

وأشار "مجاهد" في تصريحات تلفزيونية إلى أن هذه المنظومة لها 3 محاور، وهي التعاقدات التي تبرمها مديريات الشئون الصحية مع شركات الأكسجين السائل، والمحور الثاني التعاقد المركزي من وزرة الصحة مع كبرى شركات الغازات، حيث يتم توريد 400 ألف لتر يوميا يكونوا تحت تصرف الوزارة.

وأكد أن الاحتياطي الاستراتيجي من الاكسجين لأي مستشفى وخاصة المستشفيات التي تستقبل حالات كورونا لا يقل عن 12 ساعة تشغيل بنسبة إشغال 100%، منوها بأن هناك استهلاك أكبر للأكسجين خلال الموجة الثانية من جائحة كورونا.

توليد الأكسجين 

وقال الدكتور محمد إسماعيل، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إنه لا يوجد مشكلة في توليد الأكسجين، موضحا أنه يوجد في مصر 30 شركة كبرى لتوليد الغازات بصفة عامة وليس الأكسجين.

وأشار "إسماعيل" إلى أن ما حدث في مستشفى الحسينية قد يكون بسبب خطا في نظام المستشفى أو خطأ في ملئ خزانات الأكسجين، والتحقيقات هي من ستوضع التفاصيل.

وأضاف أن هناك أشخاص يقومون بشراء أسطوانات أكسجين ليضعوها في منازلهم احتياطيا، محذرا من استخدام الاكسجين في المنزل بدون متخصص، منوها بأن سعر أنبوبة الأكسجين كان 2800 جنيه وحاليا وصل سعرها إلى 3600 جنيه.

تقرير يومي

قالت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد: إنه سيتم إعداد تقرير يومي لرئيس الوزراء، عن توريد الأكسجين لكافة المستشفيات، والشركات الموردة.

وأضافت، خلال عرضها تقريرين لرئيس الوزراء، حول ما تم تداوله بشأن وجود حالات نقص في كميات الأكسجين المتاحة في مستشفيي زفتى بالغربية، والحسينية المركزي بالغربية، أنه سيتم إعداد مؤشر يومي إلكتروني حول هذا الشأن، بهدف الاطمئنان على توافر الأكسجين في كل المستشفيات.

كما استعرضت، موقف توافر الأكسجين، ونتائج اجتماعاتها مع الشركات المنتجة للأوكسجين، مشددة على أن لدينا حاليا مخزونا كافيا، والشركات تزيد من إنتاجها.

عاجل