قضت محكمة الاستئناف العسكرية الجزائرية بولاية البليدة (شمال)، اليوم السبت، ببراءة كل من سعيد بوتفليقة، والجنرال محمد مدين؛ المعروف باسم الجنرال توفيق، والجنرال عثمان طرطاق، مديري المخابرات السابقين، ولويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال، من تهمة التآمر ضد سلطة الجيش، بحسب وسائل إعلام محلية.
وكانت المحكمة العسكرية قد قضت في سبتمبر 2019 بسجن كل من السعيد بوتفليقة والجنرالين توفيق وطرطاق لمدة 15 عاما، والسجن 3 سنوات منها 9 أشهر نافذة بحق حنون؛ بعد أن أدانتهم بتهمتي التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش، والتآمر ضد سلطة الدولة، وفي فبراير الماضي أيدت محكمة الاستئناف العسكرية الحكم قبل أن يتقدم المتهمون بطعن جديد قبلته المحكمة وقضت ببراءتهم اليوم.
وجاءت جلسة اليوم بعد قبول المحكمة العليا في 28 من نوفمبر الماضي الطعن بالنقض الذي تقدم به دفاع المتهمين.
وأتت هذه التطورات بعد أن أعلنت المحكمة العسكرية العليا قبول الطعون على الحكم، شكلا وفي الموضوع، مع إبطال القرار المطعون فيه، وإحالة القضية والأطراف على مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة، مشكلا بتشكيلة جديدة من القضاة للفصل فيها طبقا للقانون.
براءة شقيق بوتفليقة ومديري المخابرات السابقين من تهمة التآمر ضد الجيش
نشر