حضرت الاحتفالات وغاب المحتفلون.. العالم يستقبل 2021 خلف الأقنعة
ترتفع الألعاب النارية الزرقاء والذهبية في سماء أستراليا، حيث يتم بث الألعاب النارية لدار أوبرا سيدني في جميع أنحاء العالم كأول عرض مرئي كبير للعام الجديد، حيث تم تقييد الحركة، وحظر التجمعات وإغلاق الحدود الداخلية، كما مُنع معظم الناس من القدوم إلى وسط مدينة سيدني ليلة الخميس.
ولن يضيء أي عرض ضوئي فى بكين من أعلى برج التليفزيون، كما سيتم تحصين أسود ميدان ترافالغار بلندن، وكذلك ريد سكوير في موسكو في روما، لن تتجمع الجماهير في ساحة القديس بطرس، ولن يترأس البابا قداسًا، وأيضًا لن يقوم المحتفلون بالغطس السنوي في نهر التيبر.
ومن ناحية أخرى ستُسقط كرة ليلة رأس السنة الجديدة في برودواي، ولكن بدلاً من مئات الآلاف من سكان نيويورك الذين حشدوا كتفًا إلى كتف في تايمز سكوير، سيكون الجمهور عبارة عن مجموعة صغيرة مختارة مسبقًا من الممرضات والأطباء والعاملين الرئيسيين الآخرين، وعائلاتهم على بعد ستة أقدام في أقلام متباعدة اجتماعيًا.
كما حظرت ألمانيا بيع الألعاب النارية لتثبيط الحشود. وقالت السلطات في برلين إن الشرطة "ستعاقب المخالفين".
في بريطانيا، حيث ينتشر نوع شديد العدوى من الفيروس ويخضع معظم الناس لقيود صارمة، ترشد اللوحات الإعلانية الرسمية الجمهور إلى "رؤية العام الجديد بأمان في المنزل"؛ حيث أقيمت الحواجز في الأماكن العامة مثل ميدان ترافالغار في لندن وساحة البرلمان.
وفى السياق ذاته منعت السلطات الروسية الناس من التجمع في الميدان الأحمر، و تم إغلاق الحانات والمطاعم قبل منتصف الليل، لكن عروض الألعاب النارية ستستمر.