الملتقي التربوي بجامعة سوهاج يناقش تحديات وواقع التعليم في ضوء الثورة الصناعية الرابعة
نظمت كلية التربية بجامعة سوهاج فعاليات الملتقى السنوي الذي نظمه قسم أصول التربية تحت عنوان "مستقبل التعليم في ضوء الثورة الصناعية الرابعة.. واقع وتحديات"، والذي افتتحه الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور ماهر عبدالخالق وكيل وزارة التربية والتعليم
وأوضح الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة أن الملتقى نُظم بهدف التعرف على خصائص الثورة الصناعية الرابعة، وتقييم الجهود المبذولة لإصلاح التعليم في مصر، وأيضاً التعرف على العلاقة بين التعليم والثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب رصد واقع التعليم بمختلف مراحله، وكذلك التعرف على مواصفات خريجي التعليم، وأدوار المعلم في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، مضيفاً أن محاور الملتقي ألقت الضوء على واقع التعليم ومدى حاجته للتغيير لمواجهة تحديات الثورة، والتعرف على البنيه التحتية للتعليم بمختلف مراحله ومدى ملاءمته للأوضاع الحالية، إضافة إلى إلقاء الضوء على مستقبل التعليم في ضوء الثورة الصناعية الرابعة.
وقال الدكتور أحمد سليمان، إنه لابد من الاهتمام بالدراسات الميدانية الخاصة بالتعليم لإيجاد حلول لمشكلاته بجميع مراحله ما قبل الجامعية والجامعية وقطاعاته الفنية والعامة، إلى جانب مواكبة الثورة ومخرجاتها عن طريق تطوير برامج تعليمية واستحداث أخرى، ورفع البنية التحتية التكنولوجية، مشيراً إلى انتهاء إدارة الجامعة، والتسجيل في الدراسات العليا، كما تم تدشين مركز الامتحانات الاليكتروني وتجهيزه بعدد 640 جهاز كمبيوتر.
وأوضح الدكتور مصطفى عبدالخالق، أن المنتدي ناقش محاور هامة في ضوء تحديات الثورة الصناعية الرابعة مثل واقع التعليم في مصر، التعليم الجامعي، معلم القرن الحادي والعشرين، المدارس الذكية، المهن والوظائف في سوق العمل، أيضاً المناهج والمحتوى الرقمي، الجامعات ومواصفات الخريج المناسب لسوق العمل، الجامعات الافتراضية، مستقبل منظمات التربية والتعليم.
وفي كلمته قال الدكتور خالد عمران عميد الكلية، إن الثورة الصناعية الرابعة ومخرجاتها أصبحت مهيمنة ومحددة لمجريات الأمور، ومتحكمة في حركة تطور التعليم وعصب الاقتصاد في المستقبل، مضيفاً أنه حتى الآن لم ندخل في مرحلة الابتكار التكنولوجي، ومع ثبات الوضع الحالي وسيطرة الآلات والتكنولوجيا ستتسبب في زيادة البطالة.
وقال الدكتور أحمد حسين الصغير رئيس قسم أصول التربية ورئيس الملتقى، ان ضيوف الملتقى ناقشوا عدة محاور هامة، حيث تحدث الدكتور مهني محمد غنايم أستاذ تخطيط التعليم واقتصادياته بكلية التربية جامعة المنصورة عن الرؤية المستقبلية للقضايا التربوية في ظل الثورة الصناعية الرابعة، وناقش الدكتور مصطفى رجب أستاذ أصول التربية المتفرغ التكنولوجيا الرقمية والإبداع في الألفية الثالثة بين الإثارة والخطورة، وأيضاً تحدث الدكتور فيصل الراوي أستاذ أصول التربية المتفرغ عن السياسة التعليمية ومعطيات المجتمع الافتراضي، وتناول الدكتور محمود عبدالعاطي أستاذ الرياضيات بكلية العلوم ومدير مركز العلاقات الدولية ورقة بحثية بعنوان الثورة الصناعية الرابعة وانعكاساتها على منظومة التعليم.