مطلقة: «أبويا بيغتصبني من شهرين».. والأب عندي كبت
7 أيام فقط تفصلنا عن انتهاء العام الحالي 2020، ونستقبل عاما جديدا، يطوي معه أحداث تلك السنة التي عانى فيها الجميع من فيرس كورونا وحالة الرعب التي سيطرت على جميع الدول بسبب تلك الجائحة.
رغم كل الأحداث التي مرت في ذلك العام، إلا أنه طلت علينا أخبارا ارتكبها أشخاصا أقل مايمكن أن يوصفوا به هو التجرد من إنسانيتهم، وأدميتهم، فقبل 3 أشهر وبالتحديد في شهر سبتمبر استيقظ الأهالي في قرية الشرفا بالصف على خبر استنكره الجميع باغتصاب أب خمسيني لابنته المطلقة لمدة شهرين بعد أن احتجزها داخل غرفة بالمنزل.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة سجلها محضر بقسم شرطة الصف عندما استقبل ضباط المباحث في ذلك الوقت فتاة وشقيقها يطلبان مقابلة رئيس المباحث لعرض أمر هام عليه، وبعد دخولهما إليه، فجرا المفاجأة "أبويا استغل طلاقي وبيغتصبني من شهرين"، لم يتوان ضباط المباحث في عمل التحريات اللازمة التي أثبتت صحة البلاغ وأقوال الفتاة وشقيقها.
في أقل من 12 ساعة تم إستصدار إذن من النيابة وضبط الأب المتهم، الذي لم ينكر ارتكابه الواقعة، وعلل فعلته بوجود كبت جنسي لديه "عندي كبت بعد طلاق زوجتي"، وتمت إحالته إلى النيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات، وفي انتظار إحالته إلى المحاكمة.
كانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا يفيد بتعرض سيدة مطلقة للاغتصاب على يد والدها الذي عاشرها كرهًا معاشرة الأزواج، وذكرت مقدمة البلاغ، في التحقيقات أن والدها استغل طلاقها من زوجها وتواجدها بالمنزل واعتدى عليها جنسيا، مؤكدة أنه هددها بالضرب والقتل إذا تحدثت مع أحد، وقام باحتجازها داخل المنزل، وعقب هروبها أبلغت الشرطة.
وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن الفتاة، تبلغ من العمر "21 عاما" كانت متزوجة منذ قرابة عامين، وانفصلت عن زوجها، منذ 3 أشهر، وفي أثناء وجودها في منزل والدها، دخل عليها غرفة النوم وعاشرها كرهًا، واستمر في تلك العلاقة، حتى تمكنت من الهروب منه بمساعدة شقيقها وأبلغت الشرطة.
وأضافت تحريات رجال المباحث والتحقيقات، أنه فور تلقي البلاغ، انتقلت قوة من المباحث إلى منزل الأب المتشبه فيه، وألقي القبض عليه، وجرى اقتياده إلى مركز شرطة الصف، وبمناقشته اعترف بتفاصيل جريمته، وأنه عاشر ابنته معاشرة الأزواج عقب انفصالها عن زوجها على مدار الأشهر الماضية.