أبرزها السياحة والطيران.. التخطيط: مساندة القطاعات المتضررة من جائحة كورونا
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن السياسات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة للحد من تداعيات فيروس كورونا اعتمدت على خطة واضحة ومدروسة تستهدف كافة الفئات والقطاعات الاجتماعية من أجل التخفيف من آثار الجائحة.
أشارت «السعيد» خلال كلمتها في مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي السابع بعنوان «الاقتصاد المصري إنجازات وتحديات فى ظل جائحة كورونا»، اليوم السبت، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة مجموعة من الوزراء، أن خطة الحكومة لمواجهة كورونا ارتكزت على عدة محاور على رأسها مساندة القطاعات المتضررة من خلال تخفيف الأعباء المالية وتوفير السيولة والائتمان لهذه القطاعات؛ منها قطاع السياحة والطيران والشحن والسفر وقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى مساندة العمالة المنتظمة وغير المنتظمة، والعمل على تنشيط الاقتصاد من خلال زيادة الدخول وزيادة الاستثمارات في القطاعات التي تحظى بأولوية واعتماد سياسات نقدية ومالية تحفيزية تشمل خفض أسعار الفائدة.
وأوضحت وزير التخطيط أن خطة الحكومة لتخفيف تداعيات كورونا شملت تأجيل واعادة جدولة مديونيات بعض القطاعات، وحزم تمويلية، وتأجيل مدفوعات الضرائب وبعض المستحقات السيادية، فضلًا عن الاهتمام بعملية التواصل والشفافية من خلال المؤتمرات الصحفية للسيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء لاطلاع المواطنين بشكل دوري على كل المستجدات حول الأزمة والإجراءات التي تتخذها الحكومة للتعامل معها.
وأكدت «السعيد» أن كل إجراءات الحكومة بشأن تلك الأزمة تأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق التوازن بين الحفاظ على صحة المواطن واستمرار عجلة النشاط الاقتصادي.