90 يوما بـ«عشة الفراخ».. قصة اغتصاب فتاة معاقة على يد زوج جدتها
على مدار 90 يوما عاشت طفلة معاقة ذهنيا لحظات مأساوية بين براثن ذئب بشري كان يرى فيها ضالته، ووسيلته لإفراغ شهوته الدنيئة، مستغلا ولايته عليه؛ لتواجدهما في منزل واحد مع جدتها وزواجه من الأخيرة عرفيا منذ عدة سنوات.
داخل عشة فراخ أعلى المنزل، كان يرتب الذئب الثلاثيني "أحمد.إ" 34 عام، لقاءات حميمية مع الفتاة صاحبة الـ14 عام، مستغلا عدم إدراكها للفعل الذي يرتكبه الجاني، بسبب إعاقتها، ويعطيعها قطع الحلوى بعد الانتهاء من ممارساته الشهوانية لإرضائها والسيطرة عليها.
داخل منزل بمطقة حلوان كانت تسكن الطفلة المعاقة وجدتها الستينية وزوجها العرفي الشاب الثلاثيني، ولم تكن تجد الجدة التي تخلت عن كرامتها وسيلة لترضية زوجها؛ لعدم إنهاء زواجهما سوا تقديم حفيدتها المريضة كفريسة سهله له يشبع بها رغباته التي عجزت هي عن تلبيتها بسبب كبر سنها.
بعد مرور 3 أشهر على تلك العلاقة بدأت الفتاة تشعر بتحرك شيئا في أحشائها، ومع شعورها بألام في المعدة تصادف ذلك أثناء تواجدها في زيارة لبيت جدتها من ناحية الأب التي أسرعت بها إلى الطبيب لتفاجئ بنبأ غير سار "البنت حامل".
بعد أن وقعت تلك الكلمات على أذن الجدة تسمرت قدميها في الارض ودموع عيناها تنزل حزنا على الفتاة التي قصرت في حقها، وأطبقت يديها على معصميها وذهبت بها إلى قسم الشرطة وحررت محضرا بالواقعة اتهمت فيه جدة الفتاة من ناحية الأم وزوجها بالتسبب في حمل الصغيرة سفاحا.
كشفت التحقيقات التي جرت بمعرفة رجال مباحث القسم أن زوج الجدة العرفي هو المتسبب في حمل الفتاة، وأنه تزوج من الجدة منذ 11 عاما بعقد عرفي، وطلقها قبل اكتشاف الواقعة بأسبوع، وألقت قوات الأمن القبض على الجدة المتهمة بتسهيل اغتصاب حفيدتها، وتكثف جهودها لضبط المتهم الهارب.