دراسة: مذنبات درب التبانة خطر يهدد كل أشكال الحياة فى الأرض
كشفت دراسة جديدة أن الانقراض الجماعي للحيوانات التي تعيش على الأرض، بما في ذلك البرمائيات والزواحف والثدييات والطيور، يحدث مرة كل 27 مليون سنة.
أجرى باحثون أمريكيون تحليلاً إحصائيًا على تواريخ 10 أحداث انقراض جماعي معروفة قضت على أي حيوانات بأربعة أطراف.
اكتشفوا تواترًا أساسيًا للانقراض الجماعي، حيث تتماشى حالات الانقراض الجماعي على الأرض مع تأثيرات الكويكبات الكبيرة والتدفق البركاني المدمر للحمم البركانية، والمعروفة باسم ثوران البازلت الفيضي.
ويقترح الباحثون أن مدار الأرض في مجرة درب التبانة قد يلعب دورا، ما يؤدي إلى زخات من المذنبات التي لديها القدرة على القضاء على كل أشكال الحياة في كوكبنا.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه قد حدث الانقراض الجماعي الأخير الذي أشار إليه الباحثون قبل 7.25 مليون سنة، مما يوحي بأننا لم ننتظر حدثًا آخر منذ حوالي 20 مليون سنة.
وخلص باحثون بريطانيون مؤخرًا إلى أن سبب الموت العظيم كان بسبب ثوران بركاني هائل في سيبيريا، مما أدى إلى إطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وأشار الباحثون عندما يذوب ثاني أكسيد الكربون في المحيطات، تصبح حمضية للغاية وينخفض مستوى الأكسجين في الماء، مما يؤدي إلى مقتل الحياة البحرية.
وتابع الباحثون، ربما كان حدث الانقراض الجماعي الأكثر شهرة قبل 66 مليون سنة ، عندما انقرض 70% من جميع الأنواع على اليابسة وفي البحار، بما في ذلك الديناصورات.