10 مارس.. النقض تنظر طعون قيادات الجماعة الإرهابية في "التخابر مع حماس"
حددت محكمة النقض جلسة 10 مارس المقبل كأولى جلسات نظر طعن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر مع حماس وذلك علي الأحكام الصادرة بحقهم بالموبد والمشدد، ومن المقرر أن ينظر الطعن أمام دائرة الأربعاء الجنائية.
وكانت قد قضت محكمة الجنايات في سبتمبر من العام الماضى برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، بمعاقبة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بأحكام تتراوح ما بين الموبد والمشدد وتضمن منطوق الحكم بمعاقبة كلا من محمد بديع، ومحمد خيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، وسعد الحسيني، وحازم فاروق، ومحيى حامد، وخالد سعد، وخليل العقيد، وأحمد عبدالعاطي بالسجن المؤبد، ومعاقبة كل من عصام الحداد، وايمن على، وأحمد الحكيم، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، ومعاقبة كل من محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة 7 سنوات ،كما قضت المحكمة ببراءة 6 اخرين.
وشمل الحكم مصادرة أجهزة الهواتف المحمولة ووضعها تحت تصرف المخابرات العامة ، وإلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجناءية ، فضلا عن انقضاء الدعوي الجناءية لمحمد مرسي العياط لوفاته.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.