العلماء يكشفون علاقة ذوبان الجليد بعمود الوشاح في القطب الشمالي
اكتشف علماء من اليابان، أن تيارا من الصخور الساخنة، أسفل منتصف جزيرة جرينلاند، يعرف باسم عمود الوشاح، يرتفع من الحدود بين النواة والوشاح، ويساهم بالنشاط الحراري في المنطقة وفي القطب الشمالي.
وتفيد مجلة Journal of Geophysical Research - Solid Earth، بأن علماء الجيوفيزياء بجامعة طوهوكو اليابانية، حللوا سرعة مرور الموجات الزلزالية في القشرة الأرضية والوشاح في جرينلاند، بمساعدة محطات المراقبة الموجودة هناك.
واستخدم الباحثون طريقة التصوير المقطعي الزلزالي الإقليمي، المشابه للتصوير المقطعي لجسم الإنسان، وبعد معالجة النتائج حصلوا على صورة ثلاثية الأبعاد لتركيب النواة.
واكتشف الباحثون تحت جرينلاد عمودا في الوشاح، يرتفع من الحدود بين النواة والوشاح إلى المنطقة الانتقالية. ولهذا العمود فرعان في أسفل الوشاح على عمق 1500 كيلومتر، وبالقرب من سطح الأرض يلتقيان ويلتحمان مع الأعمدة الأخرى التي توفر الدفء للمناطق النشطة في إيسلندا وجزيرتي يان ماين وسفالبارد.