وزير الخارجية يكشف آخر تطورات ملف سد النهضة

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن هناك توافقًا بين مصر وفرنسا حول النقاط الرئيسية واجبة التطبيق للحل النهائي للقضية الفلسطينية، بما يحافظ حقوق الشعب الفلسطيني، ويضمن قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار "شكري"- خلال لقاء خاص ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء- إلى أن رباعية ميونيخ ستعقد اجتماعًا آخر لتحريك مسار العملية السياسية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وعن ملف سد النهضة، أوضح وزير الخارجية، أن الرئيس السيسي أحاط نظيره الفرنسي بتفاصيل جولة مفاوضات سد النهضة، والتعثر الذي أصاب هذا المسار في الآونة الأخيرة، وكان هناك تأكيد على حرص مصر على الوصول لاتفاق ملزم قانوني حول سد النهضة يضمن لإثيوبيا كافة حقوقها التنموية، ولمصر والسودان حقوقهما المائية.

وأضاف أن هناك تفهمًا كاملًا لدى فرنسا للوضع، واستعدادًا لمواصلة جهودهما في إقناع الجانب الإثيوبي بأهمية التفاعل الإيجابي في إطار المفاوضات.

وأكد أن هناك رغبة دائمة لمصر في احتواء الأزمات بطرق سلمية، خاصة مع الدول التي تربطنا بها علاقات أخوة، متابعًا: "ندعو إثيوبيا إلى الانخراط بحسن نية، ووجود إرادة سياسية بدلًا من استمرار الأمر دون حل".