رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بعد انطلاق حملة التطعيم ببريطانيا.. دراسة: لقاحات كورونا لن تقضي على الفيروس

نشر
مستقبل وطن نيوز

كشفت دراسة أجراها باحثون في معهد العلوم الطبية الحيوية بولاية جورجيا الأميركية، أن العالم يحتاج في مواجهة فيروس كورونا المستجد إلى علاجات تقلّل من خطر مضاعفات الإصابة بالوباء إلى جانب اللقاحات، مشيرين إلى مرشح لديهم يمكنه أن يفي بالغرض، وفقا لما نشرته "العربية".

وأضاف الباحثون، أن تناول مضاد الفيروسات عن طريق الفم، يمكنه منع تفشي كورونا، وأن الدواء المضاد للفيروسات "مونلوبيرافير"، بمقدوره منع انتقال فيروس كورونا في غضون 24 ساعة.

فيما أكد الدكتور ريتشارد بليمبر، المشرف على الدراسة، فإن العقار الفعال ضد فيروس الإنفلونزا، قادر على وقف إطلاق أو انتقال فيروس كورونا كوفيد-19، نظرا لفعاليته ضد الفيروسات التنفسية، مضيفاً أن العلماء لاحظوا بعد إخضاع حيوانات مصابة بالفيروس التاجي للدواء أنه قلّل من كمية الجزيئات الفيروسية، وهو ما يعني بالضرورة تخفيض فرص انتقال العدوى، بحسب تعبيره.

كانت بريطانيا قد اطلقت صباح اليوم حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، تعتبر حملة التطعيم البريطانية الخطوة الأولى للقضاء على جائحة فيروس كورونا، بعد أن حصلت الهيئة الصحية البريطانية على 10 مليون جرعة من لقاح شركة فايزر وشريكاتها الألمانية.

 

في السياق ذاته، كشف باحثون أن للعقار المذكور مزايا كثيرة، أولها أنه يمنع ظهور الأعراض الشديدة لكوفيد-19، كما أنه يقصّر من مدة الفترة المعدية، ويخمد الفيروس بسرعة.

وأضافوا أن بمقدور هذا الدواء أن يقلل من تكاثر الفيروس داخل الجسم، وبالتالي تخفيض "الحمل الفيروسي" بشكل كبير لدى المرضى، وهذا، فإذا لم يكن هناك فيروس كافٍ في الجسم، فسوف يعاني المرضى من أعراض أقل قوة، إن وجدت، كما سيكونون أقل عرضة لإصابة الآخرين من حولهم.

وتوصل العلماء لنتيجة دراستهم بناء على تجربة قاموا خلالها بحقن مجموعة من القوارض بفيروس "سارس- كوف-2"، وعالجوها باستخدام العقار المضاد للفيروسات بعدما ظهرت أعراض إصابتها بالمرض، بعدها عرّض الباحثون قوارض سليمة لتلك التي حصلت على الدواء، إلا أنه لم تسجل أي إصابة في صفوف تلك المعافاة، وهو ما يدل على عدم انتقال العدوى.

وأشارت الدراسة إلى أن المسؤول عن ملف الصحة في الأمم المتحدة، كان أعلن الجمعة، أن النتائج الإيجابية من تجارب لقاح فيروس كورونا تعني أن العالم "يمكن أن يبدأ في الحلم بنهاية الوباء"، لكنه قال إن الدول الغنية والقوية يجب ألا تدوس الفقراء والمهمشين "في التدافع على اللقاحات".

إلا أنه وفي خطاب أمام الجلسة رفيعة المستوى الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوباء، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أنه في حين يمكن إيقاف الفيروس، فإن "الطريق أمامنا لا يزال غادرا".

 

عاجل