المعارك تحتدم في تيجراي.. والجيش الإثيوبي: أوشكنا على اعتقال قادة التمرد
قال فصيل متمرد في إقليم إثيوبيا، شمالي إثيوبيا: إن انفجارات وعمليات نهب ومناوشات استمرت في أجزاء من الإقليم أمس السبت، بعد أن أعلنت قوات الحكومة، أنها على بعد أيام من القبض على قادة التمرد.
وقال دبرصيون جبرمكئيل، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، في رسالة نصية لوكالة رويترز السبت: إن معارك ما تزال دائرة خارج المدينة.
وأضاف أن القوات الاتحادية قصفت بلدة (أبي أدي) يوم الجمعة، من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل بينما اتهم متحدث باسم الجبهة قوات الحكومة بالقيام بعمليات نهب في مقلي.
وأكد المتحدث باسم الجبهة لمحطة تلفزيونية تابعة، أن القوات الحكومية "ينهبون ممتلكات المدنيين والفنادق ويلحقون أضرارا بمصانع بعد نهبها".
من ناحيتها، قالت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد: إن الصراع يوشك على نهايته وذلك بعد أسبوع من سيطرة الجيش على مقلي عاصمة إقليم تيجراي.
وتشير تقديرات، إلى أن القتال الدائر منذ نحو شهر بين القوات الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تسبب حتى الآن في مقتل آلاف ولجوء نحو 46 ألفا إلى السودان المجاور.