«مش أنا اللي أجبرت الصياد».. ريهام سعيد تعتذر للجمهور عن حلقة «الثعلب»

اعتذرت الإعلامية ريهام سعيد، عن ما تم بثه في حلقة عن "الثعالب"، ببرنامجها "صبايا الخير"، المذاع على شاشة "النهار، مؤكدة أن البرنامج لم يكن هدفه الأساسي جذب المشاهدات، بل تسليط الضوء على طرق الصيد السيئة، بـ"حلوها ومرها"- على حد وصفها- وبطريقة لم يتطرق لها الإعلام من قبل.

وأكدت خلال فيديو بثته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الخميس أن عمليات الصيد التي جرى عرضها، تكون من خلال تصاريح، وبشكل يومي، معقبة: "مش أنا اللى بصور.. هذا الأمر بالنسبة للصيد يتم لأجل أبحاث علمية، وكعملية تجارية وصناعية أيضا، وخاصة في صناعة الجلود".

وقالت إن الهدف من حلقة الثعالب، التركيز على مهنة صيد الحيوانات، التي يجري عليها الأبحاث الطبية والعلمية، وانتقاد طريقة الصيد الخاطئة، مستطردة: "مش أنا اللى أجبرت الرجل للاصطياد عشان أصور، فهذه المهنة موجودة وتحدث دائما، وكل ما قمت به الذهاب وتصوير رحلة صيد، ولا أعرف طريقة الصيد، أو ما سيتم اصطياده، والواقع والحقيقي أن كثيرون يمارسون هذه المهنة، لأغراض تجارية أو طبية، ولا دخل لي من قريب بتفاصيلها".

كما أكدت حرصها على الرحمة بالطيور والحيوانات، حيث تعيش في منزل وتربى عدد من الحيوانات والطيور، وأن ابنها لديه نسر وقنفد وسنجاب، مستطردة: "أدرك جيدًا، قيمة الحيوانات، وضرورة الرحمة بها".

وواصلت: "إذا كانت طريقة الصيد غير مرضية، فلماذا يتم انتقادي.. ليه الواقع بيدايقكم.. مش كل مرة هتظلم كدا، فيه ناس صدى وأعداء، وناس كتير مستأجرة للحملة صدى.. ببرنامجي هادف ووطني ويستهدف الكثير من أعمال الخير.. ومتأكدة أن حلقتي ستساهم في تغير طريقة الصيد، وخير كبير للحيوانات.. أنا مؤمنة جدًا، بأن ما يحدث لها خيرًا، ولا يمكن أن نرضى بأي شيء بعيد عن الرحمة"، معربة عن استنكارها من الهجوم والانتقادات التي لاحقتها.

وأضافت: "هو أنا فاتحة مزرعة وبصطاد، ولا بتاجر في الحيوانات؟.. اعتذر عما حدث، رغم أنه منظر واقعي يحدث طوال الوقت، وطريقة صيد متبعة منذ 50 عاما".