اليوم العالمي للإيدز.. فرصة لزيادة الوعي وإظهار التضامن الدولي في مواجهة المرض
تعرف منظمة الصحة العالمية، الإيدز بأنه فيروس نقص المناعة، ويهاجم جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي إلى (متلازمة نقص المناعة المكتسب).
ويهدف في اليوم العالمي، زيادة الوعي بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وإظهار التضامن الدولي في مواجهة الوباء، ما جعل منه أحد الأيام الصحية الدولية الأكثر شهرة، وفرصة رئيسة لزيادة الوعي، وإحياء ذكرى مَنْ ماتوا.
ومن الحقائق المؤلمة عن الإيدز أنه، أنه لا يوجد له حتى الآن علاج فعال، فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة، ولكن يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية مع الرعاية الطبية المناسبة، كما يمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أدوية فعّالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركائهم.
ويحقق اليوم العالمي، العديد من الأهداف من بينها التركيز على أهمية التوسع، وزيادة التغطية بالخدمات الوقائية والعلاجية لعدوى الإيدز محليًّا وعالميًّا، ورصد انتشار الإيدز والعدوى بفيروسه على الصعيد العالمي، ورصد مدى توافر خدمات العلاج، والوقاية ذات الصلة، إضافة إلى ضع السياسات، وتوفير الإرشادات القياسية والتقنية؛ لمساعدة البلدان على تعزيز التدخلات في القطاع الصحي؛ بهدف مكافحة الإيدز، والعدوى بفيروسه.