بوادر اندلاع الحرب.. تقارير ترجح وقوف إسرائيل وراء اغتيال عالم نووي إيراني
رجحت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن تل أبيب تقف وراء اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، الذي لقي حتفه اليوم، مذكرة بما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هذا الشخص قبل عامين.
وكان نتنياهو أعلن عام 2018 عن استيلاء المخابرات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، ووصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وقال نتنياهو حينئذ: "تذكروا هذا الاسم - فخري زادة".
وفي عام 2014، تطرق دبلوماسي غربي في حديث لوكالة "رويترز" إلى دور هذا العالم في برنامج طهران النووي، قائلًا: "إذا قررت إيران عسكرة (عمليات التخصيب) فإن فخري زادة سيعرف بأبي القنبلة النووية".
وفي نفس التقرير نقلت "رويترز" عن مصدر إيراني رفيع المستوى تأكيده أن فخري زاده يحوز ثلاثة جوازات وينفذ كثيرًا من الرحلات الخارجية، لا سيما إلى دول آسيا، بغية الحصول على "آخر معلومات من الخارج"، مضيفًا أن هذا العالم ملتزم بتطور إيران التكنولوجي ويحظى بالدعم الكامل من المرشد الأعلى علي خامنئي.
ويعد زادة هو ثاني مسئول إيراني رفيع يتم اغتياله بعد القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني في وقت سابق من العام الجاري.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة، عن اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، في منطقة آبسرد دماوند في العاصمة الإيرانية طهران.
وأفاد التلفزيون الإيراني بأن شخصًا مسلحًا أطلق النار على زادة عند مدخل منطقة آبسرد دماوند في طهران مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه.
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن اغتيال العالم النووي تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص، مشيرة إلى أن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.
ولفتت وسائل إعلام إيرانية إلى أن فخري زادة من علماء الصف الأول في مجال الأبحاث العلمية وكان على لائحة العقوبات الدولية وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي اسمه سابقا وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل مخططات سابقة لاغتياله.