بعد المكنسة.. كل ما تريد معرفته عن النوات التي تضرب الإسكندرية سببها وعددها
كشف الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، ونائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق كافة التفاصيل عن النوات التي تضرب الإسكندرية.
وأكد قطب في تصريحات لـ «مستقبل وطن نيوز»، أن النوة هي اضطراب في حركة الملاحة البحرية والأحوال الجوية على الأرض خاصة على المدن الساحلية وهي الاكثر عرضة للنوات واضطراب الأحوال الجوية.
وأوضح أن النوة تحدث نتيجة الفرق الكبير بين درجات الحرارة على اليابس والمياه، مما يؤدي الى عدم استقرار في الأحوال الجوية.
وتسمى النوة بأسماء توقيتات حدوثها وموقعها، مثل نوة الخماسين ونوة رأس السنة ونوة عيد الميلاد، أما عن المسمى الشائع نوة المكنسة نظرا لانها تكنس الجو.
وأكد أن كل نوة لها نسب مئوية لحدوثها وتكون الأعلى هي نوة المكنسة والتي تشهدها الإسكندرية حاليا، فمثلا نوة الخماسين أكثر العناصر المؤثرة فيها هي الرياح الشديدة، أما نوة عيد الميلاد ورأس السنة فتكون الأمطار الرعدية الغزيرة والرعدية هي أكثر العناصر المؤثرة فيها.
وتابع إنه من الممكن احيانا ان تكون شدة النوات ضعيفة ويمكن ان لا تحدث في سنة من السنوات، ليس من الضروري حدوث النوات في كل عام بنفس الشدة فهي تختلف للتغيرات المناخية المؤثرة على العالم مثل ظاهرة النينو واللا نينو والتي تحدث في المحيط الهادي وتؤثر على أحوال المناخ في العالم.