رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

نبض الوطن بقلم عبدالرازق توفيق: معجزة‭ ‬الـ‭ ‬‮٦‬‭ ‬سنوات

نشر
مستقبل وطن نيوز

قبل‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الآن‭.. ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬تعانى‭ ‬من‭ ‬الانهيار‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬شىء‭.. ‬بالفعل‭ ‬كانت‭ ‬أشلاء‭ ‬وشبه‭ ‬دولة‭.. ‬بفعل‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬التقزم‭ ‬وافتقاد‭ ‬الإرادة‭ ‬والرؤية‭ ‬والنزاهة‭ ‬ووضع‭ ‬الوطن‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الاهتمامات‭.. ‬انهيار‭ ‬فى‭ ‬الخدمات‭.. ‬وضعف‭ ‬فى‭ ‬الدور‭ ‬والفاعلية‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تستحقه‭ ‬مصر‭ ‬العظيمة‭ ‬والكبيرة‭.‬

جاءت‭ ‬مؤامرة‭ ‬25‭ ‬يناير‭ ‬لتقضى‭ ‬على‭ ‬البقية‭ ‬الباقية‭ ‬فى‭ ‬الدول‭ ‬المصرية‭.. ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬شفا‭ ‬السقوط‭ ‬والضياع‭.. ‬تكالب‭ ‬عليها‭ ‬الأعداء‭ ‬والخونة‭ ‬والمرتزقة‭ ‬والمتآمرون‭ ‬من‭ ‬القوى‭ ‬الدولية‭ ‬التى‭ ‬تكن‭ ‬الكراهية‭ ‬والشر‭ ‬لمصر‭.. ‬والتى‭ ‬جندت‭ ‬وسخرت‭ ‬الجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬‮«‬والدويلات‮»‬‭ ‬العميلة‭ ‬والطابور‭ ‬الخامس‭ ‬والمرتزقة‭ ‬للإجهاز‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬بهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬أطماع‭ ‬ومخططات‭ ‬الشيطان‭.‬

جاءت‭ ‬ثورة‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬العظيمة‭ ‬فى‭ ‬2013‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أراد‭ ‬الله‭ ‬وسخر‭ ‬لمصر‭ ‬التى‭ ‬تعهد‭ ‬بأمنها‭ ‬وحمايتها‭ ‬قائداً‭ ‬عظيماً‭ ‬شجاعاً‭ ‬بطلاً‭ ‬شريفاً‭ ‬هو‭ ‬ابن‭ ‬مصر‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬يتردد‭ ‬لحظة‭ ‬فى‭ ‬تلبية‭ ‬نداء‭ ‬شعبه‭.. ‬الذى‭ ‬خرج‭ ‬بالملايين‭ ‬إلى‭ ‬شوارع‭ ‬وميادين‭ ‬مصر‭ ‬يستجير‭ ‬ويطلب‭ ‬الحماية‭ ‬والعون‭ ‬لتنفيذ‭ ‬إرادته‭ ‬فى‭ ‬عزل‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابية‭ ‬والخائنة‭ ‬من‭ ‬حكم‭ ‬مصر‭.. ‬وأيضا‭ ‬يستنجد‭ ‬بجيشه‭ ‬وقائده‭ ‬لحمايته‭ ‬من‭ ‬بربرية‭ ‬وبطش‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭.‬

لم‭ ‬يفكر‭ ‬القائد‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬شىء‭ ‬آخر‭ ‬سوى‭ ‬إنقاذ‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭ ‬العظيم‭.. ‬لم‭ ‬يتوقف‭ ‬عند‭ ‬حسابات‭ ‬البشر‭.. ‬لم‭ ‬يعبأ‭ ‬بالمصير‭ ‬لم‭ ‬يعرف‭ ‬الخوف‭ ‬طالما‭ ‬أن‭ ‬الأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بالوطن‭.. ‬فكان‭ ‬النجاح‭ ‬العظيم‭ ‬والمزلزل‭ ‬لثورة‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬لتنفيذ‭ ‬إرادة‭ ‬المصريين‭ ‬التى‭ ‬قلبت‭ ‬الطاولة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المتآمرين‭ ‬وأنقذت‭ ‬مصر‭ ‬والأمة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬مصير‭ ‬الضياع‭ ‬والهلاك‭ ‬والتقسيم‭ ‬وعطل‭ ‬المخطط‭ ‬وأجهض‭ ‬المؤامرة‭.‬

6‭  ‬سنوات‭ ‬مرت‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬اليمين‭ ‬الدستورية‭ ‬كرئيس‭ ‬لجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭.. ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬نتذكر‭ ‬هذا‭ ‬التاريخ‭ ‬جيداً‭.. ‬ومعه‭ ‬ملامح‭ ‬وأوضاع‭ ‬وأحوال‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬آنذاك‭ ‬فقد‭ ‬تسلم‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬دولة‭ ‬منهارة‭ ‬تفتقد‭ ‬لأدنى‭ ‬مقومات‭ ‬الدولة‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬احتياجات‭ ‬شعبها‭ ‬ولا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬أحد‭.. ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬صورة‭ ‬وحال‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬ومكوناته‭.. ‬وكيف‭ ‬كانت‭ ‬البنية‭ ‬الأساسية‭.. ‬والخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطن‭ ‬المصرى‭.. ‬وكيف‭ ‬كان‭ ‬يفتقد‭ ‬أدنى‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬إرهاب‭ ‬أسود‭ ‬شرس‭.. ‬ودولة‭ ‬فقدت‭ ‬هيبتها‭ ‬فى‭ ‬آتون‭ ‬أحقر‭ ‬مؤامرة‭ ‬دولية‭ ‬عليها‭ ‬وانهارت‭ ‬مؤسساتها‭.. ‬وأصابها‭ ‬الوهن‭ ‬والضعف‭ ‬باستثناء‭ ‬قواتنا‭ ‬المسلحة‭ ‬الباسلة‭.‬

منذ‭ ‬الوهلة‭ ‬الأولى‭ ‬لبدء‭ ‬حكم‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬يصارح‭ ‬شعبه‭ ‬بحقيقة‭ ‬الأوضاع‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬والتحديات‭ ‬والصعاب‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬مسيرتنا‭ ‬ولم‭ ‬يخف‭ ‬علينا‭ ‬أى‭ ‬شىء‭.. ‬ولم‭ ‬يجمل‭ ‬أى‭ ‬واقع‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬حريصاً‭ ‬على‭ ‬تبنى‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الصدق‭ ‬والشفافية‭ ‬مع‭ ‬المصريين‭.. ‬ليضعهم‭ ‬أمام‭ ‬مسئولياتهم‭ ‬فى‭ ‬إنقاذ‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬وانتشاله‭ ‬من‭ ‬الانهيار‭.‬

الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬بداية‭ ‬حكمه‭ ‬وحديثه‭ ‬للمصريين‭ ‬شخص‭ ‬الداء‭ ‬والأوجاع‭ ‬التى‭ ‬تعانى‭ ‬منها‭ ‬مصر‭ ‬وشرح‭ ‬واستفاض‭ ‬فى‭ ‬عرض‭ ‬مشاكلها‭ ‬وأزماتها‭ ‬ومعاناتها‭ ‬وأحوالها‭.. ‬لكنه‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬وضع‭ ‬الرؤية‭ ‬والدواء‭ ‬الناجع‭ ‬للخروج‭ ‬من‭ ‬النفق‭ ‬المظلم‭ ‬الذى‭ ‬تتوقف‭ ‬فيه‭ ‬البلاد‭.. ‬وطلب‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬أن‭ ‬يقفوا‭ ‬صفاً‭ ‬واحداً‭ ‬للتصدى‭ ‬لتلال‭ ‬المشاكل‭ ‬والأزمات‭ ‬وإصلاح‭ ‬الحال‭ ‬وإنقاذ‭ ‬مصر‭.. ‬مؤكداً‭ ‬أهمية‭ ‬تحليهم‭ ‬بالعمل‭ ‬والصمود‭ ‬والصبر‭ ‬والتحمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مصر‭.‬

6‭ ‬سنوات‭ ‬هى‭ ‬عمر‭ ‬المعجزة‭ ‬أو‭ ‬التجربة‭ ‬المصرية‭ ‬وبكل‭ ‬صدق‭ ‬وأمانة‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬أحد‭ ‬ولا‭ ‬تكفى‭ ‬الكتب‭ ‬والمجلدات‭ ‬أن‭ ‬تفى‭ ‬بحق‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬واجه‭ ‬ومازال‭ ‬جبالاً‭ ‬وتلالاً‭ ‬من‭ ‬التحديات‭.. ‬يقيناً‭ ‬ولأن‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬أراد‭ ‬بهذا‭ ‬البلد‭ ‬الأمين‭ ‬خيراً‭.. ‬فإنه‭ ‬سخر‭ ‬له‭ ‬هذا‭ ‬القائد‭ ‬القوى‭ ‬الأمين‭ ‬الذى‭ ‬حقق‭ ‬معجزة‭ ‬إنقاذ‭ ‬مصر‭ ‬وانتشالها‭ ‬من‭ ‬الضياع‭.‬

حتى‭ ‬تكون‭ ‬صورة‭ ‬المعجزة‭ ‬حاضرة‭ ‬أمامنا‭ ‬علينا‭ ‬أيضا‭ ‬أن‭ ‬نستحضر‭ ‬مصر‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭.. ‬كيف‭ ‬كانت‭.. ‬وما‭ ‬هى‭ ‬أهم‭ ‬معاناتها‭ ‬وأزماتها‭ ‬وأسباب‭ ‬انهيارها‭.. ‬والصورة‭ ‬الكاملة‭ ‬لمصر‭ ‬قبل‭ ‬عام‭ ‬2014‭.‬

أولاً‭: ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬استلم‭ ‬مصر‭ ‬واقتصادها‭ ‬على‭ ‬شفا‭ ‬الإفلاس‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬فى‭ ‬الاحتياطى‭ ‬النقدى‭ ‬الأجنبى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬13‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬المؤشرات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المفجعة‭ ‬من‭ ‬معدلات‭ ‬النمو‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬تزد‭ ‬على‭ ‬2٪‭ ‬وارتفاع‭ ‬معدلات‭ ‬التضخم‭ ‬والبطالة‭ ‬والعجز‭ ‬إلى‭ ‬أعلى‭ ‬مستوياتها‭.‬

ثانياً‭: ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬قبل‭ ‬2014‭ ‬تعانى‭ ‬من‭ ‬بنية‭ ‬أساسية‭ ‬متهالكة‭ ‬ومنهارة‭ ‬وشبكات‭ ‬مياه‭ ‬وصرف‭ ‬صحى‭ ‬هى‭ ‬مصدر‭ ‬آلام‭ ‬المواطن‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬حالة‭ ‬الطرق‭ ‬والكبارى‭ ‬والأنفاق‭ ‬وافتقاد‭ ‬الطرق‭ ‬الجديدة‭ ‬التى‭ ‬تربط‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬وتحقق‭ ‬سرعة‭ ‬الوصول‭ ‬للمواطنين‭ ‬والتجارة‭ ‬وتوفر‭ ‬الدم‭ ‬والأرواح‭ ‬والطاقة‭ ‬والأموال‭ ‬وتغرى‭ ‬المستثمرين‭ ‬ورجال‭ ‬الأعمال‭.‬


ثالثاً‭: ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬تعانى‭ ‬من‭ ‬ظروف‭ ‬قاسية‭ ‬فى‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطن‭.‬

ــ‭ ‬انقطاع‭ ‬شبه‭ ‬دائم‭ ‬للتيار‭ ‬الكهربائى‭ ‬وتوقف‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المصانع‭ ‬ومعاناة‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬النقص‭ ‬الشديد‭ ‬فى‭ ‬الطاقة‭ ‬الكهربائية‭ ‬التى‭ ‬أثرت‭ ‬على‭ ‬حياتهم‭.


ــ‭ ‬طوابير‭ ‬طويلة‭ ‬بسبب‭ ‬نقص‭ ‬البنزين‭ ‬والسولار‭ ‬وأنابيب‭ ‬البوتاجاز‭ ‬إلى‭ ‬الحد‭ ‬الذى‭ ‬سقط‭ ‬فيه‭ ‬قتلى‭ (‬وسموا‭ ‬إعلامياً‭) ‬بشهداء‭ ‬الطوابير‭.‬

ــ‭ ‬طوابير‭ ‬الخبز‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬تسىء‭ ‬للدولة‭ ‬المصرية‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭.‬

ــ‭ ‬انتشار‭ ‬‮«‬فيروس‭ ‬سى‮»‬‭ ‬القاتل‭ ‬ووفاة‭ ‬الآلاف‭ ‬بسبب‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬اللعين‭ ‬الذى‭ ‬أصاب‭ ‬كبد‭ ‬قطاع‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬وأدى‭ ‬إلى‭ ‬وفاة‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬بسبب‭ ‬ارتفاع‭ ‬تكلفة‭ ‬العلاج‭ ‬وعدم‭ ‬قدرة‭ ‬المواطنين‭ ‬على‭ ‬توفيره‭.‬

ــ‭ ‬انهيار‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬تماماً‭.. ‬ومعاناة‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬المصرية‭ ‬من‭ ‬أوضاع‭ ‬سيئة‭ ‬وعدم‭ ‬تلقى‭ ‬المواطن‭ ‬للخدمة‭ ‬الصحية‭ ‬اللائقة‭.‬

ــ‭ ‬انتشار‭ ‬ظاهرة‭ ‬العشوائيات‭ ‬أو‭ ‬المناطق‭ ‬غير‭ ‬الآمنة‭ ‬والخطرة‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭.. ‬وهى‭ ‬الظاهرة‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬تعايرنا‭ ‬بها‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬وتسىء‭ ‬لآدمية‭ ‬وكرامة‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭.. ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬مناطق‭ ‬شديدة‭ ‬الفقر‭ ‬والتدنى‭.‬

ــ‭ ‬وصلت‭ ‬أحوال‭ ‬السياحة‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬التراجع‭ ‬والانهيار‭.. ‬وكذلك‭ ‬هروب‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبى‭ ‬بسبب‭ ‬أوضاع‭ ‬الفوضى‭ ‬والانفلات‭ ‬وغياب‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭.‬

ــ‭ ‬افتقاد‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬للأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الهجمة‭ ‬الشرسة‭ ‬للإرهاب‭ ‬الأسود‭ ‬الذى‭ ‬استهدف‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬وأرواح‭ ‬المصريين‭.. ‬ومحاولة‭ ‬إسقاط‭ ‬دولتهم‭.‬

‭- ‬كان‭ ‬المصريون‭ ‬لا‭ ‬يجدون‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬الأساسية‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬ندرة‭ ‬مشروعات‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائى‭ ‬وانهيار‭ ‬منظومة‭ ‬الزراعة‭.. ‬وترك‭ ‬المواطن‭ ‬فريسة‭ ‬للجشع‭ ‬والاحتكار‭.. ‬وكانت‭ ‬مافيا‭ ‬اللحوم‭ ‬وغيرها‭ ‬تتفنن‭ ‬فى‭ ‬استيراد‭ ‬سلع‭ ‬فاسدة‭ ‬تضر‭ ‬بصحة‭ ‬المواطنين‭ ‬بالاضافة‭ ‬إلى‭ ‬نقص‭ ‬شديد‭ ‬فى‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬والخضروات‭ ‬وغيرها‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تحكم‭ ‬البعض‭ ‬فى‭ ‬الاسعار‭ ‬بسبب‭ ‬الخلل‭ ‬فى‭ ‬منظومة‭ ‬العرض‭ ‬والطلب‭.‬

‭- ‬كانت‭ ‬سيناء‭ ‬الحبيبة‭ ‬تعيش‭ ‬فى‭ ‬خطر‭ ‬جاثم‭ ‬على‭ ‬صدور‭ ‬المصريين‭.. ‬بسبب‭ ‬انتشار‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬لجماعات‭ ‬الإرهاب‭ ‬والمرتزقة‭ ‬المدعومة‭ ‬دولياً‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬وأجهزة‭ ‬مخابراتها‭ ‬وانتشار‭ ‬الانفاق‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬تمثل‭ ‬تهديدا‭ ‬صارخاً‭ ‬للأمن‭ ‬القومى‭ ‬ودفعت‭ ‬مصر‭ ‬ثمناً‭ ‬غالياً‭ ‬من‭ ‬أرواح‭ ‬ودماء‭ ‬أبنائها‭ ‬من‭ ‬أبطال‭ ‬الجيش‭ ‬والشرطة‭.‬

‭- ‬احقاقاً‭ ‬للحق‭.. ‬قبل‭ ‬تولى‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬كان‭ ‬المصريون‭ ‬يخشون‭  ‬على‭ ‬مصير‭ ‬وطنهم‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الأوضاع‭ ‬والأزمات‭ ‬القاسية‭ ‬والمشاكل‭ ‬المزمنة‭ ‬والانهيارات‭ ‬والتصدعات‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مجالات‭ ‬الحياة‭.. ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬دولة‭ ‬بالمعنى‭ ‬الذى‭ ‬نعيشه‭ ‬الآن‭.. ‬كانت‭ ‬قدراتنا‭ ‬على‭ ‬الردع‭ ‬ضعيفة‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬اقتصار‭ ‬التسليح‭ ‬على‭ ‬مصدر‭ ‬واضح‭.. ‬وغياب‭ ‬الإرادة‭ ‬السياسية‭ ‬لتعظيم‭ ‬قدرات‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬بشكل‭ ‬عصرى‭ ‬يتواكب‭ ‬مع‭ ‬حجم‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬صوب‭ ‬وحدب‭.‬

معجزة‭ ‬الـ6‭ ‬سنوات‭ ‬التى‭ ‬قادها‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬أو‭ ‬التجربة‭ ‬المصرية‭ ‬أو‭ ‬المعجزة‭ ‬المصرية‭ ‬فريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬تتميز‭ ‬بالخصوصية‭.. ‬وترتكز‭ ‬على‭ ‬الرؤية‭ ‬الثاقبة‭.. ‬والإرادة‭ ‬الصلبة‭ ‬والفكر‭ ‬خارج‭ ‬الصندوق‭.. ‬واستطاع‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أن‭ ‬ينقل‭ ‬مصر‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭.. ‬وللأمانة‭ ‬هى‭ ‬تجربة‭ ‬عبقرية‭ ‬فى‭ ‬شموليتها‭ ‬بمعنى‭ ‬أن‭ ‬المعجزة‭ ‬الإقتصادية‭ ‬أو‭ ‬نهضة‭ ‬‮«‬مصر‭-‬السيسى‮»‬‭ ‬لم‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬مجال‭ ‬واحد‭ ‬بعينه‭ ‬شهد‭ ‬طفرة‭ ‬ما‭ ‬ولكنها‭ ‬شملت‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭ ‬وتمضى‭ ‬على‭ ‬محاور‭ ‬متزامنة‭.. ‬وعمل‭ ‬ملحمى‭ ‬يلبى‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬واحتياجات‭ ‬دولة‭ ‬جديدة‭ ‬ومختلفة‭.‬

الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬وضع‭ ‬رؤيته‭ ‬لبناء‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭ ‬انطلاقاً‭ ‬من‭ ‬إدراك‭ ‬كامل‭ ‬بمتطلبات‭ ‬الدولة‭ ‬القوية‭ ‬التى‭ ‬تسعى‭ ‬لتلبية‭ ‬احتياجات‭ ‬وتطلعات‭ ‬وطموحات‭ ‬شعبها‭ ‬فى‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭ ‬وحياة‭ ‬كريمة‭ ‬وفتح‭ ‬شرايين‭ ‬جديدة‭ ‬للاقتصاد‭ ‬المصرى‭ ‬واستغلال‭ ‬أمثل‭ ‬وصارم‭ ‬للموارد‭ ‬والثروات‭ ‬المصرية،‭ ‬التى‭ ‬هى‭ ‬ملك‭ ‬لجميع‭ ‬المصريين‭ ‬وتطبيق‭ ‬حاسم‭ ‬لمبدأ‭ ‬الحقوق‭ ‬والواجبات‭ ‬فلا‭ ‬يجوز‭ ‬لمواطن‭ ‬أن‭ ‬يحصل‭ ‬على‭ ‬شىء‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬حقه‭.‬

كما‭ ‬انطلقت‭ ‬قاعدة‭ ‬المعجزة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المصرية‭.. ‬وبناء‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬الجديدة‭ ‬من‭ ‬قاعدة‭ ‬تحصين‭ ‬الدولة‭ ‬وتعظيم‭ ‬قدراتها‭ ‬لمواجهة‭ ‬حجم‭ ‬التهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬التى‭ ‬يواجهها‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬حدودها‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الاستراتيجية‭.. ‬فما‭ ‬بين‭ ‬تقوية‭ ‬الداخل‭ ‬وتلبية‭ ‬احتياجاته‭ ‬وبناء‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬وبين‭ ‬تأمين‭ ‬البلاد‭ ‬ضد‭ ‬المخاطر‭ ‬والتهديدات‭ ‬وأيضا‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التصدى‭ ‬للتهديدات‭ ‬المستمرة‭ ‬وايجاد‭ ‬الحلول‭ ‬لإبطالها‭.. ‬وايضا‭ ‬امتلاك‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬الثروات‭ ‬والمقدرات‭ ‬والحقوق‭ ‬التى‭ ‬تشهد‭ ‬موجة‭ ‬كبيرة‭ ‬وعاتية‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬مشتعلة‭ ‬ومضطربة‭ ‬تعيش‭ ‬فيها‭ ‬مصر‭ ‬يمارس‭ ‬فيها‭ ‬البعض‭ ‬قانون‭ ‬الغاب‭ ‬ولايجدى‭ ‬معهم‭ ‬غير‭ ‬سياسات‭ ‬الردع‭ ‬والقوة‭ ‬والاستعداد‭ ‬والجاهزية‭ ‬لمنع‭ ‬العدوان‭ ‬وتحقيق‭ ‬الامن‭ ‬والاستقرار‭.. ‬ودرء‭ ‬المخاطر‭ ‬والتهديدات‭ ‬لتأمين‭ ‬البلاد‭ ‬وحماية‭ ‬المقدرات‭.‬

حرى‭ ‬بنا‭ ‬أن‭ ‬نستعرض‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عدة‭ ‬مقالات‭ ‬تزامناً‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬تولى‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬المهمة‭ ‬المقدسة‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬مصر‭ ‬كرئيس‭ ‬للجمهورية‭ ‬ملامح‭ ‬الدولة‭ ‬الجديدة‭ ‬والمختلفة‭ ‬والحديثة‭ ‬التى‭ ‬أقامها‭ ‬وأسسها‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬برؤيته‭ ‬الثاقبة‭ ‬وارادة‭ ‬شعبه‭ ‬التى‭ ‬يشيد‭ ‬بها‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية‭.‬

أولاً‭:‬‭ ‬نجح‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬ملحمة‭ ‬الـ6‭ ‬سنوات‭ ‬فى‭ ‬إحداث‭ ‬نقلة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬فى‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭ ‬يستحق‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬بموضوعية‭ ‬إنه‭ ‬مؤسس‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭ ‬فقد‭ ‬تمكن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬قياسى‭ ‬أن‭ ‬ينتشل‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬الانهيار‭ ‬والضياع‭ ‬إلى‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬وإمتلاك‭ ‬أسباب‭ ‬التقدم‭.‬

ثانياً‭:‬‭ ‬شيد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الـ6‭ ‬سنوات‭ ‬أكبر‭ ‬بنية‭ ‬أساسية‭ ‬فى‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬مهترئة‭ ‬ومتهالكة‭ ‬لتصبح‭ ‬من‭ ‬أقوى‭ ‬البنى‭ ‬الأساسية‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬شبكة‭ ‬طرق‭ ‬عصرية‭ ‬وكبارى‭ ‬وأنفاق‭ ‬هى‭ ‬الأكبر‭ ‬والأضخم‭ ‬فى‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭ ‬نجحت‭ ‬فى‭ ‬ربط‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬كجسد‭ ‬واحد‭.. ‬تسير‭ ‬فيه‭ ‬الحياة‭ ‬بشكل‭ ‬سريع‭ ‬وجنبت‭ ‬مصر‭ ‬خسائر‭ ‬باهظة‭ ‬فى‭ ‬الدم‭ ‬والأرواح‭ ‬والوقت‭ ‬والمال‭ ‬والطاقة‭ ‬وفتحت‭ ‬المنافذ‭ ‬لمجتمعات‭ ‬عمرانية‭ ‬جديدة‭ ‬يسهل‭ ‬الوصول‭ ‬إليها‭.. ‬وقلاع‭ ‬للتنمية‭ ‬والزراعة‭ ‬على‭ ‬ظهير‭ ‬هذه‭ ‬الطرق‭.. ‬وأيضاً‭ ‬أغرت‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبى‭ ‬الذى‭ ‬ينظر‭ ‬فى‭ ‬أول‭ ‬نظرة‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬تقييم‭ ‬أى‭ ‬بلد‭ ‬للاستثمار‭ ‬بها‭ ‬على‭ ‬بنيتها‭ ‬الاساسية‭ ‬وشبكة‭ ‬الطرق‭ ‬فيها‭ ‬والموانئ‭ ‬والمطارات‭ ‬وهى‭ ‬الأضخم‭ ‬والأكبر‭ ‬والأحدث‭ ‬فى‭ ‬تاريخ‭ ‬مصر‭.‬

ثالثاً‭:‬‭ ‬نجح‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬تخليص‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬أزمة‭ ‬انقطاع‭ ‬التيار‭ ‬الكهربائى‭.. ‬وشيد‭ ‬أحدث‭ ‬وأضخم‭ ‬محطات‭ ‬كهرباء‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬لتحقق‭ ‬انتاجاً‭ ‬يفوق‭ ‬ما‭ ‬شيدته‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬عصورها‭.. ‬وهناك‭ ‬فائض‭ ‬كبير‭ ‬تستطيع‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬التصدير‭ ‬إلى‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬ولم‭ ‬يشعر‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬بأى‭ ‬أزمة‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬وعادت‭ ‬الحياة‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬لكافة‭ ‬القلاع‭ ‬الصناعية‭ ‬لتعود‭ ‬عجلة‭ ‬العمل‭ ‬والانتاج‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭.‬

رابعاً‭:‬‭ ‬ ستظل‭ ‬المدن‭ ‬الجديدة‭ ‬عنواناً‭ ‬مشرفاً‭ ‬وعريضاً‭ ‬للمعجزة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬وشاهداً‭ ‬على‭ ‬ملامح‭ ‬مصر‭ ‬المختلفة‭ ‬والجديدة‭ ‬ولا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬العاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬وهى‭ ‬مشروع‭ ‬المستقبل‭ ‬وأيضا‭ ‬العلمين‭ ‬الجديدة‭ ‬وهما‭ ‬مثالان‭ ‬للمدن‭ ‬العالمية‭ ‬وهناك‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬المدن‭ ‬الجديدة‭ ‬فى‭ ‬شتى‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭.. ‬وذلك‭ ‬لخلق‭ ‬مجتمعات‭ ‬عمرانية‭ ‬جديدة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬مقوقعة‭ ‬فى‭ ‬مساحة‭ ‬الـ6‭.‬5٪‭ ‬ لتصل‭ ‬بعد‭ ‬حركة‭ ‬العمران‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬إلى‭ ‬13٪‭ ‬من‭ ‬مساحة‭ ‬مصر‭ ‬التى‭ ‬يعيش‭ ‬عليها‭ ‬المصريون‭ ‬وتخلق‭ ‬مجتمعات‭ ‬عمرانية‭ ‬وصناعية‭ ‬واستثمارية‭ ‬رئيسية‭ ‬جديدة‭ ‬تواكب‭ ‬الأحداث‭ ‬فى‭ ‬العالم‭.. ‬وتخفف‭ ‬الاختناق‭ ‬والتكدس‭ ‬والزحام‭ ‬فى‭ ‬المدن‭ ‬القديمة‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الزيادة‭ ‬السكانية‭ ‬وتربط‭ ‬المدن‭ ‬الجديدة‭ ‬بشبكة‭ ‬عصرية‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬والمحاور‭ ‬والموانئ‭ ‬المصرية‭.‬

خامساً‭:‬‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬مصر‭ ‬تشهد‭ ‬طوابير‭ ‬للخبز‭ ‬أو‭ ‬البنزين‭ ‬أو‭ ‬السولار‭ ‬أو‭ ‬البوتاجاز‭ ‬فهى‭ ‬أشياء‭ ‬ومشاهد‭ ‬سلبية‭ ‬اصبحت‭ ‬من‭ ‬ذاكرة‭ ‬الماضى‭.. ‬فكل‭ ‬احتياجات‭ ‬المصريين‭ ‬تتوفر‭ ‬وبكميات‭ ‬تزيد‭.. ‬وهناك‭ ‬أيضا‭ ‬وفرة‭ ‬فى‭ ‬السلع‭ ‬والاحتياجات‭ ‬للمواطنين‭ ‬ومخزون‭ ‬استراتيجى‭ ‬منها‭ ‬يفوق‭ ‬الـ3‭ ‬أشهر‭ ‬وهنا‭ ‬اتوقف‭ ‬لاجد‭ ‬امامى‭ ‬دولة‭ ‬عظيمة‭ ‬استباقية‭ ‬لا‭ ‬تترك‭ ‬مواطنيها‭ ‬للصدفة‭.‬

سادساً‭:‬‭ ‬نتوقف‭ ‬كثيراً‭ ‬أمام‭ ‬مشروعات‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائى‭ ‬العملاقة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬المزارع‭ ‬السمكية‭ ‬العملاقة‭ ‬والحيوانية‭ ‬المليونية‭ ‬الشاملة‭ ‬والصوب‭ ‬الزراعية‭ ‬التى‭ ‬يوازى‭ ‬انتاج‭ ‬الصوبة‭ ‬الزراعية‭ ‬الواحدة‭ ‬انتاج‭ ‬10‭ ‬أفدنة‭.. ‬وأن‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬صوبة‭ ‬زراعية‭ ‬هى‭ ‬قوام‭ ‬المشروع‭ ‬القومى‭ ‬للصوب‭ ‬يوازى‭ ‬انتاج‭ ‬مليون‭ ‬فدان‭ ‬من‭ ‬الزراعات‭ ‬التقليدية‭ ‬بالاضافة‭ ‬إلى‭ ‬انشاء‭ ‬وتطوير‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءة‭ ‬مزارع‭ ‬الدواجن‭ ‬لتصل‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬الحد‭ ‬الذى‭ ‬توفر‭ ‬احتياجات‭ ‬شعبها‭ ‬وتصدر‭ ‬الفائض‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬كانت‭ ‬تستورد‭ ‬من‭ ‬60٪‭ ‬الى‭ ‬70٪‭ ‬من‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الأساسية‭ ‬لهذا‭ ‬الشعب‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬يليق‭ ‬بدولة‭ ‬فى‭ ‬حجم‭ ‬مصر‭ ‬ان‭ ‬تعانى‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬النقص‭ ‬وعدم‭ ‬الاكتفاء‭.‬

سابعاً‭:‬‭ ‬شيدت‭ ‬مصر‭ ‬أكبر‭ ‬مشروع‭ ‬قومى‭ ‬للإسكان‭ ‬فى‭ ‬تاريخها‭ ‬ونجحت‭ ‬فى‭ ‬تبنى‭ ‬منظومة‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬تلبى‭ ‬احتياجات‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الفئات‭ ‬والطبقات‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬اسكان‭ ‬اجتماعى‭ ‬ومتوسط‭ ‬ومتميز‭ ‬بشروط‭ ‬واجراءات‭ ‬ميسرة‭ ‬لتقضى‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مباشر‭ ‬على‭ ‬ظاهرة‭ ‬العشوائيات‭ ‬وتوفير‭ ‬السكن‭ ‬اللائق‭ ‬والكريم‭ ‬للمصريين‭.‬

ثامناً‭:‬‭ ‬قطعت‭ ‬مصر‭ ‬شوطاً‭ ‬كبيراً‭ ‬فى‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬ظاهرة‭ ‬العشوائيات‭ ‬وأصبحت‭ ‬قاب‭ ‬قوسين‭ ‬أو‭ ‬أدنى‭ ‬من‭ ‬إنهاء‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬السلبية‭ ‬وأقامت‭ ‬مجتمعات‭ ‬سكنية‭ ‬حضارية‭ ‬بكافة‭ ‬الخدمات‭ ‬لقاطنى‭ ‬العشوائيات‭ ‬القديمة‭ ‬لتحل‭ ‬بديلا‭ ‬عنها‭ ‬الأسمرات‭ ‬وبشاير‭ ‬الخير‭ ‬التى‭ ‬وصلت‭ ‬الى‭ ‬المرحلة‭ ‬الثالثة‭ ‬وقريبا‭ ‬تصل‭ ‬الى‭ ‬المرحلة‭ ‬السابعة‭ ‬تجسيدا‭ ‬لوضع‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬بناء‭ ‬الانسان‭ ‬المصرى‭ ‬وكرامته‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياتها‭.‬

تاسعاً‭:‬‭ ‬نجاح‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬استعادة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬وإعادة‭ ‬هيبة‭ ‬الدولة‭ ‬وبناء‭ ‬مؤسساتها‭ ‬ودحر‭ ‬الإرهاب‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬ملامح‭ ‬الفوضى‭ ‬والانفلات‭ ‬ولك‭ ‬أن‭ ‬تتخيل‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬تعيشه‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬فقدان‭ ‬للأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭.. ‬واحتلالها‭ ‬للمركز‭ ‬الثامن‭ ‬عالمياً‭ ‬فى‭ ‬مؤشر‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭.‬

عاشراً‭:‬‭ ‬نجاح‭ ‬قواتنا‭ ‬المسلحة‭ ‬الباسلة‭ ‬وشرطتنا‭ ‬الوطنية‭ ‬فى‭ ‬فرض‭ ‬السيطرة‭ ‬الأمنية‭ ‬على‭ ‬سيناء‭ ‬واستعادة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬لأهالينا‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭ ‬المروية‭ ‬بدماء‭ ‬الشهداء‭ ‬وبطولات‭ ‬الرجال‭.. ‬فقد‭ ‬اعلن‭ ‬الرئيس‭ ‬البطل‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ "‬نموت‭ ‬ولا‭ ‬نفرط‭ ‬فى‭ ‬أرضنا"، ‬وبدد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬قلق‭ ‬المصريين‭ ‬على‭ ‬سيناء‭ ‬وأصبحت‭ ‬الآن‭ ‬ساحة‭ ‬للتنمية‭ ‬والبناء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مشروع‭ ‬قومى‭ ‬يستهدف‭ ‬تنمية‭ ‬أرض‭ ‬الفيروز‭ ‬بتكلفة‭ ‬بلغت‭ ‬600‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬لتأمينها‭ ‬بالابطال‭ ‬والمشروعات‭ ‬العملاقة‭.‬

حادى‭ ‬عشر‭ :‬‭ ‬كرامة‭ ‬المصريين‭ ‬وحقهم‭ ‬فوق‭ ‬أى‭ ‬اعتبار‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬المبدأ‭ ‬والشعار‭ ‬والعنوان‭ ‬العريض‭ ‬‮«‬لمصر‭ ‬السيسى‮»‬‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬ننسى‭ ‬حادث‭ ‬ذبح‭ ‬22‭ ‬مصريا‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬ولم‭ ‬ينم‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬أخذ‭ ‬ثأرهم‭ ‬باضعاف‭ ‬مضاعفة‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعل‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬يطمئن‭ ‬أنه‭ ‬له‭ ‬سند‭ ‬وقائد‭ ‬وقيادة‭ ‬غيورة‭ ‬على‭ ‬كرامة‭ ‬وحق‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭.‬

ثانى‭ ‬عشر‭ :‬‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬وتزويد‭ ‬قواتنا‭ ‬المسلحة‭ ‬بأحدث‭ ‬منظومات‭ ‬التسليح‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬وبناء‭ ‬القواعد‭ ‬العسكرية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الدول‭ ‬العظمى،‭ ‬وذلك‭ ‬ادراكاً‭ ‬لحجم‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬مصر‭ ‬وانها‭ ‬تعيش‭ ‬فى‭  ‬منطقة‭ ‬مضطربة‭.. ‬وتأميناً‭ ‬لثرواتها‭ ‬وحقوقها‭ ‬ومقدراتها‭.. ‬وأيضا‭ ‬حفاظا‭ ‬على‭ ‬السلام‭ ‬الذى‭ ‬لابد‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬تحميه‭ ‬وتؤمنه‭ ‬وكذلك‭ ‬اصلاحاً‭ ‬للخلل‭ ‬الذى‭ ‬اصاب‭ ‬معادلة‭ ‬توازن‭ ‬القوى‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭.. ‬وحماية‭ ‬لامن‭ ‬مصر‭ ‬القومى‭ ‬والعربى‭.‬

ثالث‭ ‬عشر‭:‬‭ ‬قاد‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬أكبر‭ ‬حركة‭ ‬اصلاح‭ ‬وتطوير‭ ‬للمنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬مصدرا‭ ‬لمعاناة‭ ‬المصريين‭ ‬قبل‭ ‬عهده‭ ‬فقد‭ ‬أطلق‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الصحية‭ ‬مثل‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬فيروس‭ ‬‮«‬سى‮»‬‭ ‬وعلاج‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الكابوس‭ ‬الذى‭ ‬كلفهم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الوفيات‭ ‬ووفر‭ ‬الرئيس‭ ‬العلاج‭ ‬المجانى‭ ‬لكل‭ ‬المصريين‭.. ‬وايضا‭ ‬مبادرة‭ ‬100‭ ‬مليون‭ ‬صحة‭ ‬التى‭ ‬اصبحت‭ ‬نموذجاً‭ ‬لدول‭ ‬العالم‭ ‬لكشف‭ ‬وفحص‭ ‬المصريين‭ ‬وعلاجهم‭.. ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬وانهاء‭ ‬طوابير‭ ‬المرضى‭ ‬الذين‭ ‬يحتاجون‭ ‬لتدخل‭ ‬سريع‭ ‬لانقاذ‭ ‬حياتهم‭ ‬وتخفيف‭ ‬الامهم‭.‬

أيضا‭ ‬شيد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬عشرات‭ ‬المستشفيات‭ ‬الجديدة‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءة‭ ‬وطور‭ ‬المستشفيات‭ ‬القديمة‭ ‬وجميعها‭ ‬مجهزة‭ ‬بأحدث‭ ‬الأجهزة‭ ‬الطبية‭ ‬ولولا‭ ‬ذلك‭ ‬لسقطت‭ ‬مصر‭ ‬امام‭ ‬فيروس‭ ‬‮«‬كورونا‮»‬‭ ‬اللعين‭.. ‬وما‭ ‬نجحت‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة‭.‬

رابع‭ ‬عشر‭:‬‭ ‬يظل‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادى‭ ‬الذى‭ ‬اتخذ‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬قراره‭ ‬بشجاعة‭ ‬فريدة‭ ‬وبوطنية‭ ‬هو‭ ‬العنوان‭ ‬الكبير‭ ‬لملحمة‭ ‬الـ6‭ ‬سنوات‭.. ‬ولعل‭ ‬شهادة‭ ‬الدول‭ ‬واعرق‭ ‬المنظمات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬كفيلة‭ ‬بأن‭ ‬تجسد‭ ‬حالة‭ ‬النجاح‭ ‬التى‭ ‬تمتع‭ ‬بها‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادى‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬وجنب‭ ‬مصر‭ ‬ويلات‭ ‬وازمات‭ ‬وكوارث‭ ‬اقتصادية‭ ‬ودفعها‭ ‬الى‭ ‬مصاف‭ ‬الاقتصادات‭ ‬الواعدة‭.. ‬وأصبحت‭ ‬مصر‭ ‬أرض‭ ‬الفرص‭ ‬الواعدة‭ ‬والموارد‭ ‬الغزيرة‭.. ‬والاستثمار‭ ‬المتدفق‭.. ‬والرواج‭ ‬السياحى‭.‬

خامس‭ ‬عشر‭:‬‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬ننسى‭ ‬مشروع‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬الجديدة‭ ‬هذا‭ ‬الشريان‭ ‬الملاحى‭ ‬البحرى‭ ‬العالمى‭ ‬الذى‭ ‬وفر‭ ‬الوقت‭ ‬وسمح‭ ‬للسفن‭ ‬العملاقة‭ ‬الاضخم‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬بالمرور‭ ‬من‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬وأيضا‭ ‬انفاق‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬الجديدة‭ ‬التى‭ ‬ربطت‭ ‬سيناء‭ ‬بمدن‭ ‬القناة‭ ‬وكافة‭ ‬ربوع‭ ‬مصر‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬كانت‭ ‬شبه‭ ‬معزولة‭ ‬واختصر‭ ‬زمن‭ ‬المرور‭ ‬الى‭ ‬ما‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬20‭ ‬دقيقة‭.‬

هذا‭ ‬قليل‭ ‬من‭ ‬كثير‭ ‬غزير‭ ‬لا‭ ‬تتسع‭ ‬الصفحات‭ ‬للحديث‭ ‬عنه‭.. ‬ومن‭ ‬حق‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬العظيم‭ ‬أن‭ ‬يفتخر‭ ‬بمعجزاته‭ ‬التى‭ ‬حققها‭ ‬خلال‭ ‬الـ6‭ ‬سنوات‭.. ‬ويفخر‭ ‬بقيادته‭ ‬السياسية‭ ‬على‭ ‬نجاحات‭ ‬وانجازات‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ومستقبلها‭ ‬الواعد‭.. ‬وأدعو‭ ‬المصريين‭ ‬للاعتزاز‭ ‬بما‭ ‬حققوه‭ ‬وان‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬قادم‭ ‬وبقوة‭ ‬الى‭ ‬التقدم‭ ‬والتنمية‭ ‬والرخاء‭.. ‬لانه‭ ‬وجد‭ ‬القائد‭ ‬القوى‭ ‬الأمين‭ ‬الحكيم‭ ‬الذى‭ ‬يحمل‭ ‬لمصر‭ ‬الخير‭ ‬والأمل‭ ‬والحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬والكرامة‭ ‬الوطنية‭.‬

تحية‭ ‬للرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬مؤسس‭ ‬مصر‭ ‬الحديثة‭ ‬على‭ ‬مرور‭ ‬6‭ ‬سنوات‭ ‬لتوليه‭ ‬منصب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬وهى‭ ‬من‭ ‬أقوى‭ ‬فترات‭ ‬مصر‭ ‬وأكثرها‭ ‬نجاحات‭ ‬وانجازات‭ ‬وتحديات‭ ‬للصعاب‭ ‬والمخاطر‭ ‬والتهديدات‭ ‬لكنه‭ ‬يقود‭ ‬سفينة‭ ‬الوطن‭ ‬بحكمة‭ ‬واقتدار‭ ‬ونجاح‭ ‬كبير‭ ‬يستوجب‭ ‬التحية‭ ‬والاعتزاز‭ ‬والفخر‭ ‬بسيادته‭.. ‬متمنين‭ ‬له‭ ‬كل‭ ‬الصحة‭ ‬والتوفيق‭ ‬والسداد‭ ‬وان‭ ‬يحفظه‭ ‬لمصر‭.. ‬ويحفظ‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬يديه‭.. ‬ويحفظ‭ ‬شعبها‭ ‬وجيشها‭ ‬وشرطتها‭ ‬وترابها‭ ‬الوطنى‭.‬

وللحديث‭ ‬بقية

                                               تحيا مصر