شاهد.. لأول مرة مي حلمي تخرج عن صمتها وتكشف أسباب طلاقها من محمد رشاد
خرجت الإعلامية مي حلمي عن صمتها، وكشفت عن الصعوبات التي تعيش فيها تحت الأضواء، بدايةً من انتشار أخبار علاقتها بالمطرب محمد رشاد، مرورًا بزواجهما، حتى انفصالهما، مشيرة إلى أن كل أخبارها الشخصية انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون تدخل منها أو محاولة لنشره، سواء ما حدث خلال حفل زفافهما الأول، أو طريقة تناول انفصالها وكافة التفاصيل التي لا يحب أي شخص الكشف عنها، معبرة عن غضبها واستياءها الشديد من هذه الطريقة.
وأضافت مي حلمي، في فيديو نشرته عبر خاصية القصص القصيرة بصفحتها الشخصية بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "أنها تتحدث لأول مرة عن تجربة طلاقها والتي تعتبرها من الفترات الصعبة جدًا التي عاشتها، خصوصًا بعدما تم تأويل كل شيء ضدها"، مشيرة إلى أن البداية كانت في الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تبكي لتطلب الدعم لـ "رشاد"، مؤكدة على أن هذا الموقف كان اندفاعًا منها وقتها؛ لأن هناك بعض الأمور التي لم تكن تعرفها.
وأشارت إلى أن هذا الموقف الذي اتخذته لدعم رشاد انقلب ضدها بدون الدخول في تفاصيل جانبية، مؤكدة على أن كل هذه التفاصيل تشكل عبئًا عليها لذلك قررت أن تتحدث، موجهة الشكر للإعلامية ريهام سعيد وصديقتيها سارة الطباخ وعفاف محروس للوقوف بجانبها في محنتها.
وتابعت مي حلمي: "أنتي نعمة الصاحبة يا ريهام، كنتي في ضهري من يوم الفرح تكلميني تطمني عليا، معملتش أي حاجة غير أنها وقفت تدافع عن واحدة متعرفهاش غير أنها زميلة بس، تجربة الطلاق تجربة صعبة جدًا تجربة الخيانة صعبة وتجربة الغدر من أقرب حد ليك صعبة، مش معنى كده أننا بنتكلم عن حد عشان نشوه صورته، بتكلم عن الست ازاي بتفقد أمان ومصداقية وثقة في الناس اللي حواليها".
View this post on Instagram
واستطردت: "أنا عايزة أحس إني مش وحشة أو مغرورة زي ما بيقول البعض وعاوزة أقول للي بيهاجموني هو مين اللي بيطلق وبيتخلى الست ولا الراجل، في تفاصيل نفسي أقولها في الغدر وأنك تتجوزي وطلقي.. بس عموما أنا اتبهدلت سنتين سواء بتجربتي من فرح باظ وطلاق وشائعات ولا لا، أنا بعد كده اتصالحت مع نصر وعفاف محروس عشان كان في حاجات أنا فاهماها غلط".
وأردفت: "الواحد يحط على قلبه حجر سنتين ومايتكلمش في حاجة هو بيبقى دايما مظلوم فيها، دي تجربة صعبة، يا جماعة هو في عروسة هتسيب فرحها وتمشي؟ أزاي؟ المهم فأنا قولت أفيدكم بالتجربة عشان تعرفوا أنتو أد إيه أقويا، هتحبي تاني وتالت، مهما كانت قسوة التجربة فهي بتعلم، قد إيه كان صعب أني أركب طيارة لوحدي وقد إيه كان صعب أني مكانش معايا بربع جنيه أقف على رجلي تاني، كتر خير الدنيا إني واقفة على رجلي وبشتغل".
