«قولت على جثتي».. وزير الداخلية الأسبق يكشف مفاجآت جديدة عن محاولات «أخونة الشرطة»
قال اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الأسبق، إنه عندما عرض عليه الدكتور كمال الجنزوري منصب وزير الداخلية لم يتردد لحظة، معقبا: "قولتله دي مصر، وربنا يكرمنا ومصر هتقوم تاني".
وأشار "يوسف"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، إلى أن الإخوان كانوا مصرين على تغيير المجلس الأعلى للشرطة، وكانوا يريدون هيكلة الوزارة بهدف تفريغ وزارة الداخلية، لافتا إلى أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان هو صاحب فكرة إعادة هيكلة الوزارة.
وأضاف أنه اعترض على إطلاق بعض ضباط الداخلية اللحية حفاظا على الكيان الأمني في مصر، متابعا: "راحوا اشتكوا لمحمد البلتاجي، منوها بأنه اتبع وسائل التدرج في مواجهة اقتحام الوزارة وفقا للقانون وتحت رقابة النيابة العامة، معقبا: "قلت اقتحام الوزارة على جثتي".
وعن واقعة اعتداء الإخوان على قوة شرطة مدينة نصر، كشف أن المعزول محمد مرسي اتصل عليه وطالبه أن يوقف ضباط قسم شرطة مدينة نصر، مضيفا: "أنا رفضت التنفيذ وتواصلت مع الدكتور كمال الجنزوري"، منوها بأنه تم ضبط صواريخ مضادة للطيران قادمة من ليبيا إلى سيناء خلال فترة حكم مرسي، فضلا على أن المعزول طلب نقل تبعية الأمن الوطني إلى مجلس الوزراء في مشروع هيكلة الداخلية.
