ريهام عبد الغفور في مهرجان الإسكندرية: قدمت أدوارًا متشابهة لعشر سنوات والتجديد أنقذني

شهد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، اليوم، انطلاق أول ماستر كلاس للفنانة ريهام عبد الغفور، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي يُقام تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة، ويستمر حتى 2 مايو المقبل بمشاركة واسعة من صناع الأفلام القصيرة من مصر والعالم.

أدار اللقاء الفنان خالد كمال، الذي عبّر في كلمته الافتتاحية عن سعادته بحضور هذا الحدث، قائلاً: "طاقة جميلة شعرنا بها منذ حفل الافتتاح، وأنا سعيد باستمرار فعاليات مهرجان بهذا القدر من الاحترافية، وفخور بتقديم النجمة ريهام عبد الغفور في أول ماستر كلاس لها".

وخلال اللقاء، فتحت ريهام عبد الغفور قلبها للجمهور، متحدثة عن أبرز التحديات التي واجهتها في مشوارها الفني، موضحة أن أصعب ما يواجه الممثل هو الحفاظ على تركيزه وطاقته وسط ضغوط التصوير، مشيرة إلى أن التدريب مع مدرب التمثيل رامي الجندي كان له أثر كبير في مساعدتها على التحكم في التوتر والقلق خلال أداء أدوارها الأخيرة.

ريهام وجّهت تحية خاصة للمخرج الكبير يسري نصر الله الذي حضر الماستر كلاس، معربة عن فخرها وسعادتها بتواجده ودعمه، مؤكدة أن العمل مع أسماء كبيرة مثل نصر الله يمثل دعمًا نفسيًا وفنيًا لأي ممثل.

وفي حديثها عن مسلسل "ظلم المصطبة"، كشفت عبد الغفور عن صعوبات مر بها فريق العمل بسبب تغيير ثلاثة مخرجين أثناء التحضيرات، إلا أن الأجواء بقيت إيجابية بفضل احترافية الفريق واحترام كل عنصر لدوره.

وعن مسيرتها، قالت ريهام إنها بدأت التمثيل منذ الطفولة، لكن الوصول إلى مكانة فنية متميزة يحتاج إلى "توليفة كاملة من العمل الجاد، والدعم، والرغبة في التجديد"، مشددة على حرصها الدائم على كسر النمطية وتقديم شخصيات متنوعة بعيدًا عن أدوارها الأولى المتشابهة.

واختتمت ريهام عبد الغفور حديثها بالتأكيد على حرصها الدائم على تقديم أدوار متنوعة ومختلفة، وهو ما جعل الجمهور ينجذب إليها بشكل أكبر، خاصة بعد أن قضت عشر سنوات تقدم أدوارًا متشابهة.
 

وتفاعل الحضور مع ريهام بشكل لافت، حيث شهد اللقاء حضور عدد كبير من صناع السينما الشباب، والنقاد، ومحبي الفن، في واحدة من أهم الفعاليات الحوارية بالمهرجان، الذي بات منصة هامة لدعم السينما المستقلة واكتشاف المواهب الواعدة.

يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي أُسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، ويُعد من أهم الفعاليات السينمائية المستقلة في مصر، حيث يتيح الفرصة لصناع الأفلام القصيرة لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات من خلال العروض والندوات وورش العمل المتخصصة.