الأمم المتحدة: الأيام المقبلة ستكون حرجة في غزة ومن لا يُقتلون يموتون ببطء

قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "جوناثان ويتال"، "إن الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة ، فمن لا يُقتلون بالقنابل والرصاص، يموتون ببطء".. داعيا إلى رفع الإغلاق المفروض على دخول المساعدات والإمدادات، واستئناف وقف إطلاق النار.
الأوضاع في قطاع غزة
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسؤول الأممي، إن الوكالات الإنسانية تواصل - على الرغم من التحديات - محاولة العمل أينما استطاعت لتلبية الاحتياجات، لكنه لفت الانتباه إلى نفاد الإمدادات وتقلص قدرة منظمات الإغاثة على العمل في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء غزة.
وأعرب عن أمله في تحقيق المساءلة بدلا من انتظار حكم التاريخ على "أولئك الذين لم يفعلوا شيئا في مواجهة ما نراه اليوم في غزة".
وأكد "جوناثان ويتال"، أن الناس يعانون من الجوع وأن معدلات سوء التغذية آخذة في الارتفاع، لكن المستودعات فارغة، والمخابز تغلق أبوابها، وقريبا ستُضطر المطابخ المجتمعية إلى التوقف عن العمل، الناس يشعرون بالعطش، لكن آبار المياه بعيدة المنال، والنفايات الصلبة تتراكم في شوارع غزة، لكن لا توجد المعدات لنقلها أو مكبات النفايات التي يمكن الوصول إليها.