جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول احتواء أزمة الاحتجاج بين الجنود

كشف إعلام إسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مصادر أفادت بأن جيش الاحتلال يحاول احتواء أزمة الاحتجاج بين الجنود وتقليل الأضرار.
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال يجري مباحثات مع الطيارين وعناصر في الاستخبارات بعد التوقيع على عرائض تطالب بوقف الحرب، لافتةً إلى أن التقديرات تشير إلى أن الخلافات باتت موجودة، ويُخشى من اتساع رقعة الاحتجاجات ، بحسب القاهرة الإخبارية.
وأول أمس، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن 200 جندي من الوحدة الطبية العسكرية بجيش الاحتياط الإسرائيلي الفعّال يطالبون بإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة ووقف الحرب، وفقًا لوكالات.
ووقّع عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي رسالة احتجاج على استمرار الحرب في قطاع غزة، وجرى نشرها كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد الماضي.
وكتب جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية، وليس الأمن القومي".
وأضافوا أن "استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وجنود الجيش الإسرائيلي، والمدنيين الأبرياء".
كما وقّع اليوم 3500 أكاديمي إسرائيلي على عريضة تدعو إلى إعادة المحتجزين في قطاع غزة، حتى لو كان الثمن وقف الحرب بشكل فوري.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الأكاديميين الإسرائيليين يؤكدون أن الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية، واستمرارها سيؤدي إلى مقتل محتجزين وجنود.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، نقلًا عن الأكاديميين الإسرائيليين، تأكيدهم أن الاتفاق وحده هو الكفيل بإعادة المحتجزين.