رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

ترامب : لا أستبعد شن ضربات على المنشآت النووية في إيران

نشر
ترامب
ترامب

أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في تصريحات له عبر قناة إكسترا نيوز، أنه لا يستبعد توجيه أي ضربات عسكرية إلى المنشآت النووية في إيران، مشيرًا إلى أن الحلول الدبلوماسية والسياسية لا تزال مطروحة ومُفضلة في التعامل مع الملفات الحساسة المتعلقة بالقدرات النووية.

ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يُوحدان صفوفهما بشأن الدفاع في ظل الاضطرابات العالمية التي أثارتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم الاثنين،  إن حالة الاضطرب التي يشعر بها العالم جراء قرارات إدارة ترامب تزيد من عزم الاتحاد الأوروبي على توقيع اتفاقية دفاعية وأمنية مع المملكة المتحدة، تسمح لشركات الأسلحة البريطانية بالمشاركة في عمليات شراء أسلحة مشتركة.


وبحسب الصحيفة، أجبرت تهديدات ترامب بعدم حماية حلفاء الناتو، وانفتاحه على روسيا، الدول الأوروبية على إعادة تسليح نفسها جماعيا وزيادة إنفاقها الدفاعي، مع مناقشة كيفية تجميع القدرات لحماية أوكرانيا على أفضل وجه بعد اتفاق سلام محتمل بوساطة أمريكية.


وأشارت إلى أن "تحالف الراغبين"، بقيادة مشتركة من فرنسا والمملكة المتحدة، مهد الطريق لتوقيع الاتفاقية الشهر المقبل في قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي يستضيفها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وهي أول اجتماع من نوعه منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/.


وقالت الفاينانشيال تايمز إن سفراء الاتحاد الأوروبي اجتمعوا يوم الجمعة الماضي للتحضير لتلك القمة، وقال أربعة دبلوماسيين إن غالبية العواصم دعت إلى توقيع اتفاقية الدفاع والأمن هذه، بالإضافة إلى بيان أوسع نطاقا حول القضايا الجيوسياسية.


واشترطت المفوضية الأوروبية هذه الوثيقة لمشاركة المملكة المتحدة في برنامج قروض مقترح بقيمة 150 مليار يورو، يمكن للحكومات الاستفادة منه لتمويل المشتريات العسكرية.


وأوضحت أنه في إشارة إلى التنسيق الوثيق بينهما، استضاف وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الأسبوع الماضي اجتماعا في بروكسل مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو، تلاه اجتماع في ألمانيا حول الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، ترأسه نظيره الألماني بوريس بيستوريوس.


وفي الوقت نفسه، انضمت المستشارة البريطانية راشيل ريفز إلى وزراء مالية الاتحاد الأوروبي في وارسو مطلع الأسبوع لتأكيد "أهمية تعميق التعاون في تمويل الدفاع مع حلفائنا الأوروبيين"، وفقا للصحيفة.


كما تسعى عواصم الاتحاد الأوروبي إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيتين أخرتين مع المملكة المتحدة، تغطيان قضايا تشمل الطاقة والهجرة ومصايد الأسماك.


ولفتت الصحيفة إلى أن مصايد الأسماك قضية مثيرة للجدل بالنسبة لفرنسا والدنمارك وبعض الدول الساحلية الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي ترغب في الحفاظ على وصولها إلى المياه البريطانية بعد انتهاء صلاحية اتفاقية قائمة العام المقبل، مضيفة أن الموقف الفرنسي، الذي أُعيد تأكيده خلال مناقشة سفراء الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، هو أن أي ضغط من جانب المملكة المتحدة لإعادة التفاوض على مستوى وصول الاتحاد الأوروبي إلى مياه الصيد البريطانية من شأنه أن يُعكر صفو المفاوضات الأوسع، بما في ذلك المفاوضات المتعلقة بالدفاع.


ونقلت عن دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي قوله "إن الحرب، وترامب، وإعادة تسليح أوروبا تُقرب فرنسا والمملكة المتحدة، لكننا بحاجة إلى حسن النية في بعض الأمور الأخرى للتقريب بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة".


 

عاجل