حسن يكشف السر وهند تواجه مصيرها.. تفاصيل الحلقة الأخيرة من «ظلم المصطبة»
بدأت الحلقة الخامسة عشرة والأخيرة من مسلسل ظلم المصطبة بمشهد صادم، حيث كشف حسن، الذي يجسد شخصيته إياد نصار، لهند، التي تلعب دورها ريهام عبدالغفور، حقيقة لم تكن تتوقعها؛ إذ أخبرها بأن زوجها حمادة، الذي يؤدي شخصيته فتحي عبدالوهاب، لا يزال على قيد الحياة، رغم اعتقادها بأنها قتلته بعد أن طعنته بسكين. هذه المفاجأة أثارت اضطراب هند، التي ظهرت في حالة من الذهول وعدم التصديق، قبل أن تطلب من حسن مغادرة الغرفة حتى يتسنى لها التفكير في الخطوة التالية التي يجب أن تتخذها.
مواجهة هند لحمادة وطلبها الطلاق
بعد استيعابها للصدمة، قررت هند الذهاب إلى منزل حمادة برفقة صديقتها المحامية وابنتها الصغيرة منة، لمواجهته والاعتذار عما حدث. أكدت له أنها لم تكن تنوي قتله، بل كان تصرفها بدافع الدفاع عن النفس. كما أخبرته برغبتها في الانفصال رسميًا، لكن رد فعله جاء قاسيًا؛ إذ قابل طلبها بالغضب، وانتزع ابنتهما منة، ثم طردها خارج المنزل، غير مبالٍ برجائها ولا بالألم الذي يعتصر قلبها.
اعتقال الشيخ علاء وفرار سحر
وفي سياق الأحداث، شهدت الحلقة اعتقال الشيخ علاء، شقيق حمادة، بتهمة قتل الشاب الذي كانت شقيقته سحر تتواصل معه عبر منصات التواصل الاجتماعي. هذا التطور دفع إلهام، شقيقة هند، إلى اتخاذ قرار مفاجئ، حيث هربت مع سحر وابنها خارج المنزل، بعد أن تمكن حمادة من سحب شقيقته إلى الداخل بالقوة، مما أثار التوتر داخل العائلة.
نهاية مأساوية وصادمة
مع تصاعد الأحداث، توجه حسن إلى عمدة البلدة، مطالبًا إياه بالتدخل لإعادة الطفلة منة إلى والدتها هند. استجاب العمدة، واستدعى كلًّا من حسن وهند وحمادة للاجتماع، غير أن الأخير حضر بمفرده، دون أن يحضر الطفلة، مما أثار غضب هند وحسن على حد سواء. وفي لحظة مفاجئة، استلّ حمادة سلاحه، وأطلق النار على هند، لتسقط قتيلة أمام الجميع. واختتمت الحلقة بمشهد مؤثر ظهر فيه حسن وهو يحمل منة على ظهره، يلاعبها بحب ودفء، وسط ضحكات متبادلة ومشاعر مليئة بالحنان، في إشارة إلى نهاية الصراع ومعاناة الطفلة.
