وزير قطاع الأعمال في جولة مفاجئة بـ«"سمادكو».. إشادة بجهود العاملين وتأكيد على تطوير القطاع

في إطار حرصه على متابعة أداء الشركات التابعة والتواصل المباشر مع العاملين، أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، صباح اليوم، زيارة ميدانية مفاجئة إلى شركة النصر للأسمدة (سمادكو) بالسويس، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية. جاءت هذه الزيارة بالتزامن مع نهاية شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر المبارك.
الوزير يهنئ العاملين ويشيد بجهودهم
خلال لقائه بالعاملين في الشركة، قدَّم الوزير التهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر، معربًا عن تقديره لجهودهم في تعزيز الإنتاج وتحقيق أهداف القطاع. وأشاد بعطائهم المستمر الذي يسهم في تعزيز مكانة "النصر للأسمدة" كإحدى الشركات الرائدة في صناعة الأسمدة. كما استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول سبل تحسين بيئة العمل ورفع الكفاءة الإنتاجية، مؤكدًا على أهمية توفير برامج تدريبية مستمرة لتحسين الأداء وتعزيز جودة الإنتاج.
وشملت الزيارة جولة تفقدية داخل الوحدات والمواقع الإنتاجية بالشركة، حيث تابع الوزير عمليات التصنيع والوقوف على مدى التزام الشركة بمعايير الجودة والسلامة المهنية. وأكد على ضرورة الاستمرار في تطوير الأداء لمواكبة احتياجات السوقين المحلي والعالمي، مشددًا على أهمية الالتزام بالمعايير البيئية والصحية في مختلف مراحل الإنتاج.

خطط تطوير صناعة الأسمدة في الشركات التابعة
أكد المهندس محمد شيمي أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير قطاع الأسمدة في الشركات التابعة، مشيرًا إلى أن تعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية يأتي ضمن أولويات خطة العمل. وأوضح أن تطوير الكفاءة والجودة، والتوسع في المشروعات الصديقة للبيئة، يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني. كما شدد على أن الوزارة تعمل على تأهيل العاملين لمواكبة أحدث التطورات في الصناعة، باعتبارهم العنصر الأساسي في تحقيق النجاح والتقدم.
مشروعات تطويرية في "النصر للأسمدة"
تأسست شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية (سمادكو) عام 1946، وهي متخصصة في إنتاج وتسويق الأسمدة النيتروجينية الصلبة والسائلة. وقد شهدت الشركة مؤخرًا تنفيذ عدة مشروعات تطويرية، من بينها تشغيل محطتي معالجة الصرف الصناعي والصحي بطاقة 750 مترًا مكعبًا في الساعة، وبتكلفة استثمارية بلغت 13.4 مليون دولار.
كما تعمل الشركة حاليًا على إنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة 330 ألف طن سنويًا، بالشراكة مع القطاع الخاص، إضافة إلى مشروع إعادة تأهيل ضاغط الأمونيا لزيادة الطاقة الإنتاجية. وتأتي هذه المشروعات في إطار جهود تطوير الصناعة وتعزيز استدامتها، بما يحقق أهداف الوزارة في دعم التصنيع الوطني وتحقيق الريادة في مجال صناعة الأسمدة.

