مركز «تغير المناخ» بوزارة الزراعة: المبيدات الخضراء الحل الأمثل لحماية المحاصيل والبيئة

أكد الدكتور محمد على فهيم ، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المبيدات الخضراء تمثل حلولًا أكثر أمانًا و فعالية لحماية المحاصيل والبيئة.
وأوضح فهيم - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) - أن المبيدات تعتبر واحدًا من مستلزمات الإنتاج، تمامًا كما هو الحال مع التقاوي والأسمدة، حيث تلعب دورًا محوريًا في مكافحة الآفات، والتي تعد أكبر التحديات التي تواجه المزارعين .
وأشار إلى أنه في ظل التغيرات المناخية الأخيرة، زاد التركيز على المبيدات بسبب ظهور شراسة وضراوة جديدة لدى بعض الآفات الزراعية، ما جعل الحاجة ملحة للبحث عن مصادر مبيدات لا تسبب مشاكل للصحة العامة أو لسلامة الغذاء أو حتى لمعدلات التصدير.
ولفت إلى أن فكرة استخدام المبيدات الخضراء مصدرها أنها لا تترك أثرًا ضارًا على البيئة، كما يمكن استخدامها في أي وقت وبجرعات وتركيزات مختلفة، مؤكدا أن هذا يسهم في تخفيف المشكلات الناتجة عن الآفات والأمراض الزراعية، وضمان عدم تأثيرها على البيئة أو الصحة العامة أو الكائنات المفيدة مثل النحل.
ودعا فهيم إلى أهمية توعية المستهلك حول استخدام المبيدات الكيميائية في مصر، مؤكدًا أن استخدام هذه المبيدات يتم وفق أسس قانونية صارمة.
وكشفت دراسة نشرت في منتصف فبراير الماضي عن التأثيرات السلبية للمبيدات الزراعية على أكثر من 800 نوع من الكائنات الحية، بما في ذلك الميكروبات النافعة والحشرات والأسماك والطيور والثدييات .