ائتلاف دولي يطالب بحماية صناع الأفلام الفلسطينيين وسط تصاعد الانتهاكات

أعرب الائتلاف الدولي لصناع الأفلام في المخاطر (ICFR) عن إدانته الشديدة للاعتداءات المتزايدة على صناع الأفلام الفلسطينيين، لا سيما المخرج حمدان بلال، الذي تعرض لهجوم عنيف من قبل مستوطنين إسرائيليين، قبل أن يتم اعتقاله على يد قوات الاحتلال في 24 مارس، ثم الإفراج عنه لاحقًا.
وطالب الائتلاف - في بيان صحفي - بالإفراج الفوري عن المخرج الفلسطيني عبدالله مطان، المعتقل منذ 13 يناير، دون توجيه تهم أو محاكمة.
وشدد الائتلاف على ضرورة ضمان حماية صناع الأفلام والصحفيين الفلسطينيين، الذين يسعون إلى توثيق الانتهاكات بحق شعبهم، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات.
وكان فيلم "لا أرض أخرى"، الذي شارك بلال في إخراجه، قد حقق نجاحًا عالميًا ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لعام 2025، مما جعله هدفًا لاعتداءات متكررة، كما تعرض شريكه المخرج باسل عدرا لهجوم مشابه في فبراير الماضي.
ويواجه عبدالله مطان ظروف اعتقال قاسية، حيث نقل إلى سجن عوفر بعد احتجازه في مركز جوش عصيون سيئ السمعة، دون السماح له بزيارة عائلته.
ومع تزايد الاعتقالات والانتهاكات، جدد الائتلاف الدولي لصناع الأفلام في المخاطر؛ دعوته للمجتمع الدولي للتدخل العاجل لضمان العدالة لصناع الأفلام الفلسطينيين.