لماذا تواجه السوق السعودية صعوبة في تحديد مسار مع اقتراب العيد؟

تمر سوق الأسهم السعودية بفترة من التقلبات قبيل اجازة عيد الفطر المبارك مع استمرار تباين أداء قطاعاتها القيادية وسط تقلبات مشابهة على مستوى الأسواق العالمية بفعل اقتراب فرض رسوم جمركية أميركية مطلع الشهر المقبل وضغوط الرئيس دونالد ترمب على فنزويلا.
بدأ المؤشر الرئيسي تعاملات اليوم على ارتفاع قارب 1% وتجاوز مستوى 11800 نقطة، لكنه ما لبس إلا أن تراجع دون هذا المستوى. ومازال سهم "أم القرى" يسحب بساط السيولة في السوق، إذ يتصدر النشاط من حيث قيم وكمية التداولات. وبلغ ارتفاع أسهم الشركة منذ بدء تداوله بالسوق يوم الإثنين وحتى بعد مرور نحو ساعة من تداولات اليوم 46%.
يأتي هذا الأداء بعدما أنهى المؤشر التعاملات أمس منخفضاً 0.6% للمرة الثانية في آخر ثلاث جلسات. وجاء الضغط من معظم القطاعات القيادية.
يرى ديفي أرورا، رئيس قسم إدارة المحافظ في «ضمان للاستثمار»، أن "المعنويات ستظل تحت ضغط بسبب الرسوم الجمركية التي ستنطلق في الثاني من ابريل. برأيي ستظل التقلبات مستمرة شهراً أو شهرين.