قلق أممي بشأن استمرار الهجمات على المدنيين بالسودان

أعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها من استمرار الهجمات على المدنيين فى السودان، معلنة عن اقتراب افتتاح مركز جديد لاستقبال اللاجئات السودانيات في تشاد.
وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي اليوم، بأن الأمم المتحدة قلقة للغاية من استمرار الهجمات على المدنيين" داخل ا
وأضاف: "يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في الخرطوم".
من جانبه، قال الممثل المقيم لوكالة الأمم المتحدة في تشاد فرانسيس جيمس، بأنه من المقرر افتتاح مركز جديد للنساء في مدينة أدري الشهر المقبل، بهدف تعزيز الروابط بين المجتمعات المضيفة واللاجئة.
وقال: "يأتي اللاجئون، يزحفون حرفيًا ويتعثرون عبر الحدود، ونحن بحاجة إلى حماية اجتماعية.. ولكننا نحتاج أيضًا إلى منحهم الأمل"، لافتا إلى أن مشاريع الأمم المتحدة الأخرى تشمل دعم النساء والفتيات للعودة إلى المدارس.
وأوضح أن أهمية بناء الفصول الدراسية بالقرب من مخيمات اللاجئين تكمن في قدرة تلاميذ المدارس على تجنب المشي "لكيلومترات عبر مناطق خطرة" حيث قد يتعرضون للاعتداء.
وسلط تقرير الأمم المتحدة الضوء على أن فرقها الخاصة على الحدود السودانية-التشادية أفادت بحدوث حالة طوارئ إنسانية، مع توقع تجاوز عدد الفارين إلى شرق تشاد المليون شخص بحلول نهاية العام، حيث وصل عدد اللاجئين السودانيين في تشاد اليوم 970 ألف لاجئ، نتيجة ما يقرب من عامين من القتال المستمر في السودان.