البابا فرنسيس يغادر المستشفى ويبدأ فترة نقاهة تمتد شهرين

أعلن البروفسور سيرجيو الفييري، أحد أطباء البابا فرنسيس، أن البابا سيغادر مستشفى جيميلي في روما يوم الأحد، بعد تلقيه العلاج إثر إصابته بالتهاب رئوي حاد. وأوضح الفييري خلال مؤتمر صحافي، مساء السبت، أن البابا سيعود إلى مقر القديسة مارتا في الفاتيكان، حيث يقيم عادة، ليبدأ فترة نقاهة تمتد شهرين على الأقل.
فترة نقاهة طويلة وتقييد الأنشطة العامة
أكد الطبيب المعالج أن البابا لم يُشفَ بالكامل بعد، مشيرًا إلى أن استعادة عافيته ستستغرق وقتًا أطول. وخلال فترة النقاهة، سيتوجب على البابا تجنب الاجتماعات التي تضم أعدادًا كبيرة من الأشخاص أو التي تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، حفاظًا على صحته وتسريع عملية تعافيه.
ظهور محدود أثناء فترة العلاج
طوال فترة إقامته في المستشفى، ظهر البابا فرنسيس مرة واحدة فقط للعامة، عندما نشر الفاتيكان صورة له أثناء الصلاة في كنيسة المستشفى الأسبوع الماضي. وفي بيان رسمي صدر يوم السبت، أشار الفاتيكان إلى أن البابا يرغب في الظهور من نافذة المستشفى يوم الأحد لتقديم التحية للمؤمنين، قبل عودته إلى مقر إقامته بالفاتيكان.
تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس
البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، كان قد نُقل إلى المستشفى في 14 فبراير بسبب مضاعفات صحية ناجمة عن التهاب رئوي حاد. وعلى الرغم من تحسن حالته، إلا أن الأطباء أكدوا أن شفاءه التام سيستغرق وقتًا طويلًا، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية للحد من أي إجهاد قد يؤثر على صحته خلال الفترة المقبلة.