حماس تتهم واشنطن بـ«قلب الحقائق» بقولها إنها «اختارت الحرب»

اتهمت حماس السبت، الولايات المتحدة بـ"قلب الحقائق" بقولها، إن الحركة الفلسطينية اختارت الحرب مع إسرائيل برفضها إطلاق سراح المحتجزين.
وقالت حماس في بيان ردا على اتهام الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي براين هيوز الثلاثاء، إن القول إن "حماس اختارت الحرب بدل إطلاق سراح المحتجزين" هو "قلب للحقائق".
وكان هيوز أكد في حينه: "كان في إمكان حماس إطلاق الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضا عن ذلك اختارت الرفض والحرب".
وأضافت الحركة الفلسطينية أنها "قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل شاملة، لكن الاحتلال، بقيادة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو من رفضها، وتعمد إفشالها لتحقيق مصالحه السياسية".
واستأنفت إسرائيل قصفها المكثف لغزة الثلاثاء، مشيرة إلى الجمود في المفاوضات غير المباشرة بشأن الخطوات التالية في الهدنة بعد انتهاء مرحلتها الأولى في وقت سابق من هذا الشهر.
ورأت حماس أن التصريحات الأمريكية "تكشف مجددا الشراكة الكاملة في العدوان على شعبنا، والتواطؤ مع الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة والتجويع والحصار بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، بينهم آلاف الأطفال والنساء والمدنيون الأبرياء".
ولا يزال 58 محتجزا في غزة بينهم 34 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنهم قضوا.
وأدّت الحرب في غزة إلى استشهاد 49617 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.