الحكومة تؤكد التزامها بتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين الفرنسيين ودعم الشركات الأجنبية

استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير إيريك شيفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة؛ لبحث آفاق التعاون المشترك، وفرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وأعرب وزير الاسثتمار، عن تقديره للعلاقات التاريخية والمتميزة بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
توفير بيئة جاذبة للمستثمرين الفرنسيين
وأكد الخطيب، التزام الحكومة المصرية بتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين الفرنسيين، مشددًا على الجهود المبذولة لتطوير مناخ الأعمال، وتحسين الإجراءات التنظيمية لدعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر.
وأشار، إلى الفرص الواعدة المتاحة بالسوق المصرية، خصوصًا في مجالات الطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية، والبنية التحتية، داعيًا الشركات الفرنسية إلى الاستفادة من هذه الفرص وتوسيع استثماراتها في مصر.
وأشاد الخطيب، بالدور الذي تلعبه الشركات الفرنسية في دعم الاقتصاد المصري، مُوضحًا أن الاستثمارات الفرنسية تساهم بشكل كبير في خلق فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي في مختلف القطاعات.
دعم مبادرات زيادة الإنتاج المحلي
ولفت، إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجالات نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات المتقدمة، مؤكدًا استعداد الحكومة لدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز الابتكار وزيادة الإنتاج المحلي.
ونوه الخطيب، بالجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مُشيرًا إلى أن فرنسا تعد شريكًا استراتيجيًا لمصر في العديد من المشروعات الكبرى.
من جانبه، أعرب سفير فرنسا بالقاهرة عن تقدير بلاده للعلاقات الوثيقة مع مصر، مشيدًا بالجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وأكد شيفالييه، التزام فرنسا بدعم الاستثمارات المشتركة التي تحقق التنمية المستدامة والمصلحة المشتركة للاقتصادين الفرنسي والمصري، على حد سواء.