أونروا: الضفة الغربية تواجه كارثة إنسانية مع تصاعد تدمير المنازل والبنية التحتية
أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تحذيرًا شديد اللهجة بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية، مؤكدة أن المنطقة تشهد تصعيدًا خطيرًا في عمليات التدمير الممنهج للمنازل والبنية التحتية المدنية.
تصاعد عمليات الهدم والتدمير
وأوضحت أونروا أن الأوضاع في الضفة الغربية تزداد سوءًا مع استمرار هدم المنازل والمنشآت المدنية، مما يؤدي إلى تهجير العائلات الفلسطينية وتدمير سبل عيشها. ووصفت الوكالة هذه العمليات بأنها تهدد الحياة اليومية للفلسطينيين وتزيد من معاناتهم الإنسانية.
انعكاسات خطيرة على المدنيين
يشير التقرير إلى أن عمليات الهدم والتدمير المتكررة لا تؤثر فقط على الأفراد الذين يفقدون مساكنهم، بل تمتد تداعياتها إلى البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات المياه والكهرباء والطرق، مما يعيق الخدمات الأساسية ويزيد من تفاقم الأزمة.
دعوات لوقف التدمير وحماية المدنيين
دعت أونروا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات، وحثت على اتخاذ تدابير لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية الأساسية، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات يهدد الاستقرار الإنساني في المنطقة ويزيد من معاناة السكان.
