رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الإسرائيليون يتظاهرون ضد إقالة رئيس الشاباك ويصفون وزير الأمن القومي بـ«الإرهابي»

نشر
ارشيفية
ارشيفية

تجمع آلاف المتظاهرين الإسرائيليين، مساء الأربعاء، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مدينة القدس المُحتلة، احتجاجا على مسعاه لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار وما أسموه فشل الحكومة في تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. 
وأغلق المُتظاهرون الطرق، وأشعلوا النيران، واشتبكوا مع الشرطة التي استخدمت مدافع المياه لتفريقهم. 
وتزامنت الاحتجاجات مع أداء وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير اليمين الدستورية، مما دفع المُتظاهرين إلى ترديد هتافات "هذه بلادنا، وليست بلاد وزير التيك توك بن جفير .. لن نأخذ أوامر من إرهابي". 
وأصيب شرطي بجروح طفيفة ونُقل إلى مُستشفى. وفي حادثة منفصلة، صدمت سيارة أجرة متظاهرًا، وسحبته على غطاء محرك السيارة لعدة أقدام قبل أن يسقط على الأرض. وأصيب المتظاهر بجروح طفيفة، واستُدعي هو والسائق للاستجواب. 
وهدد منظمو الاحتجاجات البارزون بتصعيد المظاهرات إلى عصيان مدني، داعين إلى إضرابات جماعية وتعطيل على مستوى إسرائيل. 
وصرح موشيه رادمان، وهو ناشط بارز: "في الأيام المقبلة، سنقف هنا في نوبات لنؤكد أننا ننتقل من الاحتجاج إلى العصيان المدني. إذا مضى نتنياهو قدمًا في إقالة المستشارة القضائية ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، فيجب أن تتوقف إسرائيل تمامًا". 
وانضمت شخصيات من المعارضة إلى الاحتجاجات، ودعا وزير الدفاع السابق بيني جانتس إلى إجراء تحقيق فوري في حادثة سيارة الأجرة، واصفًا إياها بـ"هجوم خطير على الديمقراطية". 
وفي غضون ذلك، اتهم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، نتنياهو بتقويض المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، محذرًا من أن حكومته "تدمر ثقة الجمهور".