عائلة السادات تحيي ذكرى نصر العاشر من رمضان في مسقط رأسه بميت أبو الكوم

تقيم عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اليوم السبت، احتفالية خاصة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وذلك في منزل الرئيس الراحل بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، حيث وُلد ونشأ رجل الحرب والسلام.
تفاصيل الاحتفالية
كشف الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وابن شقيق الرئيس الراحل، أن العائلة ستنظم احتفالًا كبيرًا بمناسبة هذه الذكرى التاريخية. وأوضح أن الدعوة مفتوحة لجميع أهالي القرية وأعيان المحافظة، بالإضافة إلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من الشخصيات التنفيذية.
وأشار إلى أن فعاليات الاحتفال ستشمل تجمع الحضور على مائدة إفطار بمنزل الرئيس الراحل، إلى جانب إلقاء كلمات تسلط الضوء على هذه المناسبة الوطنية، كما سيتم عرض بعض خطابات السادات وإحياء ذكريات هذا الحدث التاريخي الذي غير مسار الأمة.
نبذة عن السادات ومسيرته الوطنية
وُلد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قرية ميت أبو الكوم، حيث بدأ تعليمه في كُتاب القرية، وتمكن خلال ست سنوات من حفظ القرآن الكريم، قبل أن ينتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بقرية طوخ دلكا المجاورة.
في عام 1935، التحق السادات بالكلية الحربية، وتخرج منها ضابطًا برتبة ملازم عام 1938. لاحقًا، انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب، وكان أحد الشخصيات البارزة في ثورة 1952، حيث ألقى البيان الأول للثورة عبر الإذاعة المصرية، معلنًا نهاية الحكم الملكي وبداية النظام الجمهوري.
لم يقتصر دوره على المجال العسكري، فقد ساهم في تأسيس جريدة الجمهورية عام 1955 وتولى رئاسة تحريرها، كما ترأس مجلس الأمة لمدة ثماني سنوات. في عام 1969، عُين نائبًا لرئيس الجمهورية، حتى تولى منصب رئيس الجمهورية عقب وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، وذلك في 17 أكتوبر 1970 بعد استفتاء شعبي، ليبدأ مرحلة جديدة من قيادة مصر التي شهدت تحت حكمه انتصار حرب أكتوبر العظيم عام 1973.
يظل اسم السادات محفورًا في ذاكرة التاريخ، بفضل إسهاماته الوطنية، وسيظل العاشر من رمضان مناسبة سنوية للاحتفاء بإنجازاته واستذكار دوره في تحقيق النصر لمصر.