غلق طريق الكورنيش بالمنيا بسبب هبوط أرضي وكسر بخط المياه

أعلن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمحافظة المنيا، اليوم الخميس، عن غلق طريق الكورنيش أسفل كوبري النيل بمدينة المنيا، بعد تعرض الطبقة الإسفلتية للكسر، وحدوث هبوط أرضي مصحوب بكسر في خط المياه، نتيجة أعمال مشروع توصيل كابلات الكهرباء للمتحف الأتوني. وأوضح المركز أنه تم اتخاذ إجراءات عاجلة للسيطرة على الموقف، مع توفير طريق بديل لحين انتهاء عمليات الإصلاح.

محافظ المنيا يوجه بتكثيف الرقابة على الأسواق لإحكام الرقابة على السلع الغذائية

المنيا: الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال رمضان

محافظ المنيا: إقامة سوق حضاري بقرية «ميانة» لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين

تفاصيل الكسر والهبوط الأرضي

أوضح تقرير فني صادر عن الجهات المختصة وجود كسرين في الطبقة الإسفلتية، حيث بلغت مساحة الكسر الأول 1 متر × 1.5 متر، بينما وصل الكسر الثاني إلى 2 متر × 2 متر. وتسببت هذه الأضرار في تسريب المياه وتعطل الحركة المرورية في المنطقة، ما استدعى تحركًا سريعًا من الجهات المعنية لاحتواء الموقف والبدء في أعمال الإصلاح الفوري.

التحرك السريع لإصلاح الأعطال

في استجابة عاجلة، دفعت الأجهزة التنفيذية بـ 4 سيارات لشفط المياه المتجمعة، بواقع سيارتين تابعتين لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، واثنتين تابعتين للوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا. وتهدف هذه الجهود إلى إزالة المياه من الطريق لتسهيل عمليات الإصلاح، التي تجريها الفرق الفنية المختصة حاليًا لإعادة تأهيل البنية التحتية للطريق.

تحديد طريق بديل لتخفيف الضغط المروري

حرصًا على سلامة المواطنين، أعلن مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة عن تحديد شارع معهد الأورام الخلفي كمسار بديل لحركة السيارات والمارة، وذلك لتخفيف الضغط المروري على منطقة الكورنيش، وضمان استمرار انسياب الحركة داخل المدينة إلى حين انتهاء أعمال الصيانة بالكامل.

جهود مستمرة لإنهاء الإصلاحات

أكدت الجهات المختصة أن العمل جارٍ على مدار الساعة لإنهاء عمليات الإصلاح بأسرع وقت ممكن، مع متابعة دقيقة للموقف من خلال فرق الطوارئ الفنية. وتُجرى الآن عمليات الكسر وإزالة الأجزاء التالفة من الطريق، تمهيدًا لترميم الطبقة الإسفلتية المتضررة وإعادة فتح الطريق أمام المواطنين.

التزام الجهات التنفيذية بسرعة الاستجابة

يُبرز هذا التحرك السريع والتنسيق بين الجهات المعنية التزام الدولة بضمان سلامة البنية التحتية والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين. ويعكس التعاون بين مختلف الأجهزة التنفيذية، مثل شركة المياه والوحدة المحلية، كفاءة منظومة الطوارئ في الاستجابة الفورية للأحداث الطارئة، والعمل على تقليل الأضرار وإعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع وقت.